دمشق-سانا
تشغل البسطات أرصفة شوارع دمشق الرئيسية لتتحول تلك الأرصفة إلى أسواق شعبية مصغرة يؤمها المواطنون الذين هربوا من أسعار المحال التجارية التي تتضاعف بحج ارتفاع التكلفة والأوضاع الراهنة .
وبينما تفرد تلك البسطات سلعها خلال شهر رمضان خاصة الغذائية منها تحت أشعة الشمس الحارقة، تتعرض صلاحيتها إلى فقدان الضمانة، حتى إن البضاعة المعروضة غالباً ما تكون مواصفاتها غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة .
يقع المواطن فريسة التضليل والإيحاء له بأن أسعار البضاعة المعروضة على البسطات أقل سعراً من أسعار المحلات التجارية، رغم إن تلك البضاعة غير مضمونة المصدر أولاً وتالياً فإن أسعار البسطات لا تقل كثيراً عنها في المحلات التجارية .
مروان حمي