موسكو-سانا
حذر البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا من أن الأوضاع في الشرق الأوسط والتطورات “التي أدت إلى تهجير موجات واسعة من المسيحيين” تخل بالتوازن الاجتماعي في هذه المنطقة وتجعلها أرضا خصبة للتطرف.
وقال البطريرك كيريل في حفل خلال منحه شهادة الدكتوراة الفخرية من الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية اليوم في موسكو” أن الأحداث التاريخية المهمة تترافق كما جرت العادة دائما ببعض المؤامرات والمكائد الخفية ومحاولات التأثير عليها بما في ذلك من قبل القوى السياسية ولقد اصطدمنا بكل ذلك ولاسيما بسبب الأزمة في أوكرانيا”.
وأوضح كيريل أنه تم تدمير عشرات الكنائس المسيحية في سورية ” لمجرد أن وجود المسيحيين تاريخيا على الأرض السورية لم يحل لكائن ما في المنطقة”.
ولفت البطريرك كيريل إلى أن العمل لعقد المجمع الأرثوذكسي العام في اسطنبول العام القادم “لا يجري الاعداد له بسهولة”.