القدس المحتلة-سانا
دعت وزارة الثقافة الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية التراث والمباني التاريخية الفلسطينية بقطاع غزة المنكوب والتي تتعرض بدورها كما الفلسطينيون لمجزرة بشعة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 69.
ونقلت وكالة وفا عن وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف قوله اليوم: إن عشرات المباني التاريخية في قطاع غزة المحاصر تم تدميرها خلال العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بما في ذلك الكنائس والمساجد القديمة والبيوت والأسواق التي تعكس عمق الحضور الفلسطيني في أرضه.
وأكد أبو سيف أن الاحتلال دمر المكتبات ودور النشر والمؤسسات الثقافية والمتاحف التي تضم في جنباتها لقى أثرية تعود لحُقب مختلفة منذ آلاف السنين، إلى جانب موجودات تراثية من أثواب فلسطينية قبل النكبة، ومقتنيات من الحياة العامة في فلسطين، وكتب قديمة ومخطوطات ووثائق.
وشدد أبو سيف على أن عدوان الاحتلال على المكونات الثقافية الوطنية واستهدافه التراث الفلسطيني هو استمرار لما قامت به العصابات الصهيونية
خلال النكبة عبر سرقة المقتنيات واللقى الأثرية واستهداف البنية التحتية الثقافية والاستيلاء عليها، لافتاً إلى أن المساس بالتراث الفلسطيني مساس بتراث البشرية جمعاء.
يشار إلى أن أبو سيف طالب المدير العام لمنظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالتدخل لحماية التراث الفلسطيني من عدوان الاحتلال النازي.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency