الشريط الإخباري

جبهة التحرير الفلسطينية: الوقوف ضد محاولات الإرهابيين حرف وجهة نضال الفلسطينيين عن مساره

دمشق-سانا

قال عضو المكتب السياسي ومسؤول إقليم سورية في جبهة التحرير الفلسطينية تيسير أبو بكر “إن الجبهة التي انطلقت شرارتها الأولى من مخيمات اللجوء في سورية ستواصل الجهود مع كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني من أجل خروج التنظيمات الإرهابية المسلحة من مخيم اليرموك ليعود آمنا مستقرا دون سلاح أو مسلحين وعودة سكانه إليه”.

وفي بيان أصدره بمناسبة اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية تسلمت سانا نسخة منه أكد أبو بكر أن “الجبهة ستقف دوما ضد كل محاولات هذه التنظيمات لحرف وجهة نضال الشعب الفلسطيني عن مساره الطبيعي في صراعه مع العدو الصهيوني كما ستواصل نضالها حتى تحقيق أهداف العودة وكنس الاحتلال ونيل الاستقلال وستبقى المخيمات رمزا لحق العودة”.

وجاء في البيان أن ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة في مخيم اليرموك “يتناغم مع أهداف العدو الصهيوني بالقضاء على جوهر الصراع معه والمتمثل بحق العودة للفلسطينيين عبر تهجير سكان المخيم وتشريدهم إلى المنافي البعيدة هربا من بطش هذه التنظيمات وتدمير المخيم عاصمة الشتات الفلسطيني والشاهد الحي على حق العودة”.

وبين أبو بكر أن اليوم الوطني للجبهة يأتي في “ظروف بالغة التعقيد” تمر بها القضية الفلسطينية ومعركة مفتوحة مع العدو الصهيوني على الصعيد السياسي والدبلوماسي وتصاعد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال العنصري الاستيطاني مؤكدا أن “الجبهة ستمضي قدما على درب آلاف الشهداء من أجل العودة والحرية والاستقلال تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية”.

وتحيي جبهة التحرير يومها الوطني أو ذكرى انطلاقها في 27 نيسان من كل عام ويعود تأسيسها إلى عام 1959 بينما أعلنت عن حضورها في أوائل 1961 وعقدت مؤتمرها الأول في نهاية عام 1968 وأقرت برنامجاً سياسياً أطلق عليه اسم الميثاق من أهم مبادئه أن قضية فلسطين قضية عربية وقومية والثورة الفلسطينية مرتبطة ارتباطاً عضوياً ومصيرياً بالثورة العربية وتشكل عنصراً أساسياً من عناصرها.

انظر ايضاً

جبهة التحرير ولجنة الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين تكرم أسرى محررين

دمشق-سانا كرمت جبهة التحرير الفلسطينية ولجنة الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني