الشريط الإخباري

إعلان حالة الطوارئ في بالتيمور بعد تجدد الاحتجاجات ضد عنصرية الشرطة الأمريكية

بالتيمور-سانا

أعلن لاري هوغان حاكم ولاية ميريلاند الأميركية حالة الطوارئ كي يتمكن من نشر الحرس الوطني ردا على الاحتجاجات ضد عنصرية الشرطة الأمريكية في مدينة بالتيمور بعد جنازة شاب من أصول أفريقية توفى إثر اعتقال عناصر الشرطة له الاسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هوغان قوله في بيان “لن نتهاون مع اعمال النهب وأعمال العنف.. وردا على هذه الاحتجاجات أعلنت حالة التعبئة في صفوف الحرس الوطني كي يكون قادرا على الانتشار سريعا إذا اقتضى الامر ذلك”.

وأضاف هوغان ان 500 شرطي تلقوا الأمر بالانتشار في مدينة بالتيمور وانه طلب بوضع خمسة آلاف شرطي إضافي تحت تصرفه في المنطقة.

بدوره أعلن الجنرال ليندا سينغ أن الحرس الوطني خمسة آلاف جندي سينتشر بكثافة لمساعدة الشرطة المحلية.

من جهتها فرضت ستيفاني رولينجز بليك رئيسة بلدية بالتيمور حظرا على التجول في انحاء المدينة يشمل جميع البالغين والقصر من العاشرة مساء إلى الخامسة صباحا بدءا من ليل الثلاثاء ولمدة أسبوع ووصفت المحتجين بأنهم “قطاع طرق”.

ويستثنى من الحظر الذهاب إلى العمل والحالات الطبية الطارئة.

إلى ذلك أعلنت الشرطة في بالتيمور أن 15 شرطيا أصيبوا بجروح جراء الاحتجاجات التي تحولت إلى اشتباكات.

وكانت شرطة بالتيمور أعلنت أنها اعتقلت 34 شخصا “خلال أعمال شغب جرت ليلة الأحد على هامش تظاهرة احتجاجية على وفاة الشاب فريدى غراى بعد اصابته بجروح لدى توقيفه من الشرطة”.

وكانت الشرطة الأمريكية اعتقلت الشاب غراي بدعوى حيازة سكين ونقلته أولا إلى مركزها في مدينة بالتيمور قبل أن تنقله لاحقا إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد أسبوع حيث اعترفت الجمعة الماضي أن إسعاف الموقوف تأخر وبأنه أصيب بالكسور.

وتشكل وفاة هذا الشاب ذي الأصول الافريقية حلقة جديدة من سلسلة حوادث مشابهة وقعت في الاشهر الاخيرة وأعادت التذكير بعنصرية السلطات الامريكية ومعاناة الامريكيين من أصول أفريقية منها رغم ترويج المسؤولين الامريكيين ادعاءات متزايدة حول دعم حقوق الإنسان.

انظر ايضاً

مظاهرات في الولايات المتحدة وكندا تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

واشنطن-سانا تظاهر آلاف الأشخاص في كل من الولايات المتحدة وكندا اليوم مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي …