الشريط الإخباري

الأديبة أمل سلمان ترصد الواقع وألمه في كتاباتها

دمشق-سانا

ترصد الأديبة السورية أمل سلمان بمداد مخزونها المعرفي وسعة اطلاعها هواجس عذابات الحياة وإرهاصات عادات وتقاليد المجتمع، وتسلط الضوء على مآسي الحرب التي عانى منها الشعب السوري وخلفت آثارا كارثية.

وعن تجربتها الأدبية قالت سلمان لـ سانا: وجدت نفسي في الكتابة بعد أن قرأت العديد من دواوين الشعر والروايات لتنمية الذائقة الأدبية عندي، واطلعت على معارف عدة وقراءات متنوعة، وكنت شغوفة بالكتابة، لأنني أرى فيها عالمي الذي أحلم به، وأحقق ذاتي وأنقل أحاسيسي للقارئ، وأنا على يقين بأن الأدب انعكاس للواقع.

وأضافت سلمان: الأدب يرصد معاناة وشقاء الإنسان في حياته اليومية، كما يعكس مستوى الوعي الاجتماعي بكل فئاته وتباينات وعيه، ويؤدي رسالة وعي ومعرفة، وأجد نفسي في الكلمة، لأنها تجمع عوالم متعددة، كما تصل إلى عوالم متعددة، وتفيض بهواجس النفس والبحث عن السمو.

وبينت سلمان أنها في الكتابة رصدت وجع الحياة وآثار الحرب، التي كشفت عن تدن في مستوى الوعي لدى شرائح في المجتمع ومعاناة الإنسان وهذا ما ظهر في كتاباتها ورواياتها وحضورها على المنابر الثقافية داخل القطر وخارجه، ليسجل التاريخ ما حصل من ظلم وألم.

وختمت سلمان بالقول: إن كتاباتها من الواقع فهي من اكتوت بالشقاء والألم، وتأخذ نصيبها من هذه الحرب الظالمة، ففقدت أعزاء من عائلتها، ولكنها تجلدت بالصبر وتقود مسيرة حياتها بشموخ وتكافح أمام أسرتها، وتتجاوز كل الآلام وتسرج أبيات قصيدتها، وتدفع بشخصيات رواياتها لتبحث عن عالم يمنحها الأمن والأمان الذي تنشده.

يذكر أن الأديبة سلمان صدر لها في الشعر نفحات الروح- ترانيم الوجد، وفي الرواية: مرآة وثلاثة وجوه- حمى الهيام في زمن الكورونا- المهمشة، ومجموعات أخرى قيد الإصدار.

محمد خالد الخضر