الشريط الإخباري

ملتقى البعث للحوار..الإرهاب هو الوجه الآخر للصهيونية

حمص -سانا

أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقامه فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة البعث بحمص اليوم على مدرج الباسل بكلية الهندسة المدنية أن الإرهاب والصهيونية هما وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الأدوات والوسائل.

وبين عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح خلال الملتقى الذي عقد تحت عنوان الإرهاب هو الوجه الآخر للصهيونية أن سورية استطاعت الصمود بوجه الحرب الإرهابية التي تشن عليها بفضل وعي شعبها المقاوم وتضحيات جيشها وحكمة قيادتها.

وأكد أن “صمود سورية وشعبها أسقط المعادلات وأن المعركة اليوم هي معركة وجود تتطلب من الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية واليقظة من الحرب الإعلامية التي تشن على الشعب السوري والتي لها في كل يوم سلاح ولغة جديدة”.

وبين الدكتور محمد العيسى أمين فرع جامعة البعث للحزب أن الشعب السوري أثبت وعيه وإدراكه الكبير لما يحصل وللتضليل الإعلامي والحرب النفسية التي تستهدفه مؤكدا أنه لولا هذا الوعي لما فشلت المؤامرة.

وأوضح عضو مجلس الشعب خالد العبود أن الإرهاب الذي حصل في سورية تجاوز منذ اللحظة الأولى كل القيم الإنسانية وقام على القتل والذبح وإرهاب الناس وما كان له من شبيه بالعصر الحديث سوى الإرهاب الذي مارسه الاحتلال الصهيوني مؤكدا “أن الحكومة السورية أثبتت وعيها لحجم المؤامرة منذ اللحظات الأولى واستطاعت أن تظهر أداة العدوان على سورية” منوها بالدور الكبير للإعلام السوري في تصديه لهذه المؤامرة.

من جانبه أكد المحلل السياسي الدكتور بسام أبو عبد لله أن تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين يعدان رديفا للصهيونية ومعينا لها كما أثبتت وتثبت الحقائق التي تتجلى تباعا “مبينا أن الحرب النفسية والإعلامية هي الجزء الأكبر في الحرب على سورية ما يتطلب التأكد والتمحيص في كل معلومة ولاسيما أن هناك قنوات مختصة تبث على مدار الساعة أخبارا مضللة وكاذبة لإحباط المعنويات وكسرها”.

حضر الملتقى رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح وأعضاء قيادة فرع جامعة البعث للحزب وعمداء الكليات وحشد كبير من المهتمين والطلبة.