واشنطن-سانا
لم تسلم العائلات التي شدت رحالها هرباً من القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة الشمالي، واتجهت إلى خان يونس في الجنوب من إجرام قوات الاحتلال، فرغم إعلان (إسرائيل) أنها لن تقصف هذه المناطق حالياً إلا أن كذبها سرعان ما انكشف واتضح أنها كانت تستدرج الفلسطينيين إلى مناطق أخرى لترتكب الفظائع بحقهم وتقصفهم أينما كانوا، كما أكد موقع موندويس الإخباري.
“الوضع مرعب”، هكذا وصف الموقع الذي يتخذ من واشنطن مقراً له الحال في خان يونس الواقع جنوب قطاع غزة، فعشرات العائلات التي نزحت من الشمال بعد تصنيف (إسرائيل) مناطق الجنوب بأنها آمنة انتهى بها الحال تحت قصف جديد، وشهدت مذبحة أخرى أكثر بشاعة.
الموقع أشار إلى أن الوضع في خان يونس مأساوي أصلا فهناك نقص في الطعام بما أن الواردات الرئيسية للغذاء كانت تأتي من مدينة غزة نفسها، وكل ذلك يأتي في خضم حصار شامل دون كهرباء أو وقود أو مياه.
وأوضح الموقع أن المنازل في جنوب غزة مكتظة بشكل لا يمكن وصفه وكل منزل يحوي ثلاث أو أربع عائلات دون كهرباء أو ضوء أو حتى غذاء، وكلهم بانتظار أن يتم قصفهم ليدفنون تحت أنقاض منازلهم.
ولفت الموقع إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لقصف المشافي في المناطق التي صنفتها هي بنفسها “مناطق آمنة” في جنوب قطاع غزة، وأصدرت أوامر بإخلائها رغم أعداد المصابين الهائلة فيها.
وفي ظل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصريحات الواضحة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول نيتها شن عدوان بري على غزة، فإن أهالي خان يونس يتوقعون الأسوأ، ويدركون بأن بايدن سيمنح (إسرائيل) ضوءاً أخضر لإبادة قطاع غزة بمن فيه.
باسمة كنون
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc