نيويورك-سانا
أدانت الأمم المتحدة جريمة القتل العنصرية التي راح ضحيتها الطفل ذو الأصول الفلسطينية وديع فيومي على يد رجل أمريكي في مدينة شيكاغو أمس.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك قوله: “يستعصي العثور على كلمات مناسبة لإدانة جريمة كهذه”، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة كان واضحاً جداً عندما رفض اللهجة المهينة للكرامة الإنسانية التي تحرض على العنف وخطاب الكراهية.
واعتبر دوجاريك أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة ألا تعمل هذه الشركات على نشر الكراهية ورسائل العنف التي تحرض الناس على فعل ما فعله القاتل في شيكاغو.
وكان المدعو جوزيف جزوبا من بلدة لينفيلد في شيكاغو هجم على منزل الطفل وديع وحاول خنقه ثم طعنه 26 مرة وطعن والدته 12 مرة بسكين عسكرية كبيرة داخل منزلهما في جريمة صنفتها الشرطة الأمريكية بأنها “جريمة كراهية”.
وأظهرت تغطية الإعلام الغربي والأمريكي انحيازها الكامل مع “إسرائيل” مع بث تقارير وشهادات تتحدث فقط عن الجانب الإسرائيلي دون التطرق إلى ما يذوقه أهل قطاع غزة من تعذيب وقصف ورعب غير مسبوق وهم محاصرون ويشهدون مقتل أطفالهم وعائلاتهم وذويهم أمام أعينهم ولا يجدون مكاناً لدفن شهدائهم أو علاج جرحاهم، ولا يوجد أي ملجأ يأوون إليه من إجرام الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول فيما يحاوله تهجيرهم نهائياً من أرضهم.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc