أمسية شعرية للشاعر هادي دانيال في كلية الآداب بجامعة صفاقس التونسية

تونس-سانا

أقام الشاعر السوري هادي دانيال أمسية شعرية مساء أمس ضمن وقائع الندوة الدولية الرابعة في موضوع “الهامش التأويلي” والتي نظمها مخبر بحث المناهج التأويلية بكلية الاداب والعلوم الإنسانية في جامعة صفاقس التونسية وبالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب التونسيين في صفاقس.

وقرأ الشاعر بمرافقة موسيقية عددا من قصائده التي تضمنتها مجموعته الشعرية الجديدة “الرخام يبتسم لأصابعي” التي صدرت العام الجاري عن دار /بيرم/ للنشر والتوزيع التونسية.

وتفاعل الجمهور مع القصائد التي تعبر جميعها عن أحاسيس الشاعر ورؤيته ومواقفه المتعلقة بمعاناة وتضحيات وصمود سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الموءامرة وأدواتها التكفيرية الإرهابية التي تستهدف الوجود الجيوسياسي والحضاري للسوريين ودولتهم حيث قال في قصيدة /المستحيل/..

يذكر بعضي بعضي

بأني هنا جذر هذي الحياة

وأن جهنم حتى جهنم

تمشي على طرقات دمشق وتمضي

كل غاز سيمضي

وأرضي بين ذراعي أول أرض واخر أرض

وتحدث في قصيدة اخرى عن مدينة عين العرب السورية ومقاومة أهلها للإرهابيين التكفيريين المدعومين من جهات إقليمية ودولية وألقى قصائد تغنى فيها بسماء اللاذقية واطفال حمص حيث قال صارخا..

في هدأة الكون

ياكون يا روحه

إذا لم يكن وطني

كيف لي أن أكون

ثم قرأ قصيدة بعنوان /أنا الذي يريد/ مخاطبا ذاته السورية الوطنية والحضارية..

لكنه السوري فيك

أقوى من الضاد الكذوبة في مضاربهم

فتلك الضاد ملكك

ومن ابتكارك أيها السوري

فاجعلها فضاء فيه تنكسر السماء

لكي تلامس ركبتيك

واحذر فثمة من يفخخه

ليختم الشاعر دانيال بقصيدة خاطب بها الشهيد التونسي شكري بلعيد الذي اغتاله التكفيريون على الأرض التونسية.

اترك تعليقاً