وقفات تضامنية لاتحاد الصحفيين وفروعه في المحافظات دعماً للمقاومة الفلسطينية في وجه الاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي

محافظات-سانا

نظم اتحاد الصحفيين في سورية بمختلف فروعه وقفةً تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد شعب يدافع عن أرضه وحقوقه ووطنه السليب، واستنكاراً للاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون ومؤسساتهم الإعلامية في فلسطين المحتلة.

وطالب الصحفيون السوريون في بيان ألقوه خلال وقفة اليوم أمام مقر الاتحاد بدمشق المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في فلسطين المحتلة وضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين مقدمين العزاء والمواساة للأسرة الصحفية الفلسطينية بشهداء الصحافة حراس الحقيقة.

وأكد الصحفيون في وقفتهم التضامنية أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى قتل شهود الحقيقة والاستفراد برواية الكذب والتزوير والتضليل الإعلامي، وأن التعتيم على الرواية الحقيقية التي تفضح جرائم المحتل لن يسكت الصوت القادم من قلب فلسطين إلى أحرار العالم الذين خرجوا لمناصرة شعب عانى من ظلم تاريخي.

وأوضح الصحفيون في بيانهم أن مجازر العدو الصهيوني بحق الأطقم الصحفية أدت لارتقاء 12 شهيداً وفق ما رصدته نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إضافة لما يتعرض له الصحفيون في الضفة الغربية من احتجاز وضرب ومنع من التغطيات واستهدافهم برصاص المستوطنين، ناهيك عن إيقاف بث قناة الأقصى الفضائية في محاولة لكتم الصوت الفلسطيني وتغييب الرواية الفلسطينية.

وفي تصريح لمراسل سانا، الإعلامية ماريا ديب بينت أن ما قام به الشعب الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى مصدر فخر واعتزاز للشعب العربي في ظل حقه المشروع بتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره عضو اتحاد الصحفيين علي إسماعيل لفت إلى ضرورة توثيق ما قامت به المقاومة الفلسطينية من بطولات، مشيرا إلى أنها إنجازات كبيرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، ومؤكداً أن الإعلاميين السوريين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الذي يثير الحروب في المنطقة ويستهدف سورية خدمة لمصالحه وأهدافه وإبعادها عن قضيتها المركزية، وذلك بدعم من الولايات المتحدة.

مديرة قسم الإعلام في مؤسسة القدس الدولية – سورية هدباء العلي أشارت إلى أهمية تركيز الإعلام على ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات متعددة وما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق أهالي غزة والمدن المحتلة.

من جانبه رئيس مركز البوصلة الإعلامي الدكتور خالد المطرود أوضح أن وقفة الصحفيين هي دعم لعملية طوفان الأقصى، وتأكيد على وحدة الخيار لمحور المقاومة وتلاحم جبهاتها.

بدوره رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط، لفت إلى دور الإعلام في نقل الحقيقة والواقع عما حصل في سورية خلال سنوات الحرب عليها ومجريات الأحداث في الأراضي الفلسطينية.

وأشار كل من أمين العام لحملة رفع الحصار عن سورية الدكتور سمير أبو صالح والباحث الدكتور حسن حسن إلى أن هذه الوقفة هي الكلمة الوطنية الصادقة التي يعبر عنها الإعلاميون السوريون، مؤكدين على دور الإعلام في الإضاءة على الأحداث.

ولفت رئيس الوحدة المهنية في الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) خالد طلال إلى أن طوفان الأقصى أثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة حتى الصحفيون لم يسلموا من جرائمه اليومية والتي تأتي ضمن سياسته الهادفة إلى طمس الحقيقة عما يجري من تدمير أبنية على رؤوس قاطنيها.

وفي السويداء شدد الصحفيون خلال الوقفة التضامنية التي نفذوها أمام مقر فرع اتحاد الصحفيين بالمنطقة الجنوبية في المدينة على أن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على المؤسسات الإعلامية والصحفيين في قطاع غزة و جنوب لبنان هو استكمال لجرائم الاحتلال التي تمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والصحفيين التي كفلتها المواثيق الدولية، وذلك إمعانا “منه في مواصلة حملات التضليل العالمي ومنع نقل صورة وحقيقة الكيان الصهيوني التي تعري وتفضح وحشيته ودمويته وسلبه لأراضي وحقوق الشعب الفلسطيني.

وطالب المشاركون الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي ذات الصلة بإدانة ووقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية وضرورة محاسبته والتدخل العاجل لوقف مخططاته الإجرامية في استهداف المدنيين والأطفال والنساء ومحاولات التهجير القسري والعمل لرفع الحصار الخانق عن قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لهم وضمان سلامة الصحفيين في تغطياتهم.

وندد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين رفيق الكفيري في تصريح لـ سانا باعتداءات الكيان الإسرائيلي على الصحفيين الذين يوثقون انتهاكاته وجرائمه في غزة وجنوب لبنان، حيث ارتقى عشرة شهداء صحفيين منذ بداية عملية طوفان الأقصى.

بدوره مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني الدكتور فاروق شرف لفت إلى أن هذه الوقفة تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عشرات السنوات من الاحتلال الإسرائيلي الذي تقف خلفه كل القوى الرجعية والإمبريالية في العالم.

وفي حمص استنكر محمد قربيش رئيس فرع اتحاد الصحفيين في حمص خلال الوقفة التي نفذها فرع الاتحاد في صالة السكك الحديدية بحي المحطة ممارسات العدو الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم إنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وقتله الصحفيين في فلسطين وجنوب لبنان، لمنعهم من نقل الحقيقة والمجازر التي يرتكبها هذا العدوان الغاشم للرأي العام العالمي.

وأوضح سعد الله خليل أن القضية الفلسطينية هي مجمل القضايا الإنسانية والأخلاقية والدينية ولا يمكن تفريغها من مضمونها الفلسطيني وصراعها مع العدو الإسرائيلي الذي يسعى جاهداً إلى قلب الحقائق وتزييفها وتهويد كل قطعة أرض من فلسطين العربية.

واعتبرت سهيلة إسماعيل أن وقفة الصحفيين اليوم هي أقل ما يمكن أن يقدم لأهلنا العزل في فلسطين وغزة الصامدة في وجه هذا العدو، وتأكيد على دور المقاومة في القضاء على الكيان الصهيوني الذي يعتبر كتلة سرطانية في المنطقة، في حين عبر سامر الشامي رفض العالم لجرائم الاحتلال ووحشيته ضد الأطفال والنساء والصحفيين، مبيناً أن طوفان الأقصى غيرت كل المعادلة وكشفت وهن وضعف هذا العدو الغاشم.

بدوره لفت عبد الحكيم مرزوق إلى أن الوقفة واجب لتأكيد الانتصارات التي يحققها المقاومون في فلسطين واستنكار لجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها (إسرائيل) على مرأى ومسمع من العالم، ولنبين للعالم أجمع أن فلسطين وصمودها هو أقوى من آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.

كما نفذ الصحفيون في محافظة حماة اليوم وقفة تضامنية أمام مبنى جريدة الفداء، حيث عبر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين عبد الله الشيخ في تصريح لمراسل سانا عن التنديد والاستنكار الشديد لصحفيي حماة لاستهداف طواقم الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزه وكل فلسطين، وتدمير المؤسسات الإعلامية الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني.

بدورها مديرة المركز الإذاعي والتلفزيوني الزميلة حلا رمضان اعتبرت أن هذا العدوان الغاشم هو استكمال للاعتداءات المستمرة بحق الفلسطينيين الآمنين الأبرياء وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض المغتصبة وعودة اللاجئين.

مدير مكتب جريدة تشرين الزميل نصار الجرف طالب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية بضرورة ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وعدم إفلاتهم من العقاب وإدانة جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الأبي.

كما أكد صحفيو اللاذقية خلال الوقفة التضامنية التي نظمها فرع الاتحاد دعمهم اللا مشروط للمقاومة والشعب الفلسطيني في معركتهم المصيرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن ما نشهده اليوم نقطة تحول مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

وبينت الإعلامية لبابة يونس، مديرة إذاعة أمواج في تصريح لمراسلة سانا أن عملية “طوفان الأقصى” رد طبيعي على العدوان الإسرائيلي الموجه ضد شعبنا الفلسطيني والانتهاكات والاقتحامات وتدنيس المقدسات، مؤكدة نجاح المقاومة الفلسطينية في قلب الموازين وتغيير قواعد اللعبة وإسقاط وهم الكيان وجيشه الذي لا يقهر وتلقينهم درساً قاسياً.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والآثار والإعلام المهندس حسام خوري أكد أن العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية تشكل منعطفا تاريخياً مهماً وتأكيداً على حقيقة أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدو.

بدورها وجهت مراسلة “الوطن” في اللاذقية عبير محمود تحية تقدير إلى الصحفيين في الأراضي الفلسطينية الذين يحملون أرواحهم على أكفهم لنقل الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض إلى العالم بأسره، مستنكرة استهداف الطواقم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال باعتبارها محاولة يائسة لإسكات الصوت والتغطية على جرائمهم الوحشية.

مريم صالحة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للصحفيين طالبت الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية التخلي عن سياسة المعايير المزدوجة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب اللاإنسانية ووضع حد للممارسات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ.

كما رفع صحفيو فرع حلب المشاركون في الوقفة أمام مقر صحيفة الجماهير اللافتات والأعلام الوطنية تعبيراً عن التنديد والاستنكار لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتدمير المؤسسات الإعلامية الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين ومدير المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب عبد الكريم عبيد في تصريح لـ سانا إلى أن الانتهاكات التي يمارسها العدو الصهيوني تجاه أهالي غزة والصحفيين في ظل صمت غربي يفسّر ازدواجية معايير الغرب فيما يخص حرية الصحافة وحماية الصحفيين العاملين لنقل الصورة الصحيحة ورصد التجاوزات بحق الإنسانية.

وبيّنت مديرة مكتب صحيفة تشرين بحلب رحاب إبراهيم أنّ الوقفة التضامنية تأتي من منطلق وحدة المصير التي تجمع صحفيي سورية وفلسطين بوجه عدو واحد يعمل جاهداً لإسكات صوت الحق وتشويش الصورة الحقيقية للمجريات بهمجية وعدوانية لا حدود لهما.

كما لفت الصحفي طارق بصمه جي إلى أنه ليس غريباً على حكومة الاحتلال التي تدعي الديمقراطية، أن نراها تمارس سياسيات القمع الإعلامي من خلال استهدافها لطواقم الصحفيين الذين ينقلون الأحداث.

ونظم فرع الاتحاد في طرطوس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام المركز الإذاعي والتلفزيوني ووجهت عائدة ديوب رئيس فرع اتحاد الصحفيين في المحافظة تحية إجلال وإكبار لشهداء فلسطين، مشيرة إلى أن وجود الصحفيين في الوقفة هو تأكيد منهم على وقوفهم إلى جانب زملائهم في فلسطين ومستنكرين استهدافهم واستهداف حرية الرأي.

الصحفية رفاه نيوف مديرة مكتب جريدة تشرين، بينت أن فلسطين هي دائماً البوصلة وقضية الشعب السوري منذ الأزل ومازالت مباركة جهود المقاومين الذين سطروا بطولات أسطورية لاسترجاع حقوقهم المسلوبة.

وأدان الصحفي شعبان أحمد مدير مكتب جريدة الثورة في المحافظة التصعيد الخطير للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وتدميره المشافي والمدارس والمباني السكنية وقتل الأطفال والتهجير القسري للأهالي من مناطقهم الآمنة، واستهدافهم أيضاً الصحفيين الذين ينقلون حقيقة ما يجري من أحداث.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

حمص

 

حماة 

حلب

انظر ايضاً

17 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة

القدس المحتلة-سانا استشهد اليوم عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف