القدس المحتلة-سانا
أمطرت المقاومة الفلسطينية اليوم بمئات الصواريخ مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة عسقلان بالأراضي المحتلة عام 1948، رداً على عدوانه المتواصل لليوم الرابع على قطاع غزة المحاصر.
وقالت كتائب القسام: “التهجير بالتهجير، وجهنا ضربةً صاروخيةً كبيرةً بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة رداً على تهجير المدنيين، وإذا لم يوقف الاحتلال تهجير المدنيين فسنواصل دك عسقلان حتى تهجيرها، ثم سننتقل لتهجير مدينة أخرى”.
وكانت كتائب القسام قالت في وقت سابق اليوم: “رداً على جريمة تهجير العدو الإسرائيلي أهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة، فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر”.
وضمن عملية طوفان الأقصى المتواصلة لليوم الرابع، وجهت المقاومة ضربات صاروخيةً لمطار (بن غوريون) و(تل أبيب) ومستوطنات عدة في عسقلان وبئر السبع بالأراضي المحتلة عام 1948 وعلى أطراف القطاع، كما قصفت موقعي (زيكيم) و(رعيم) العسكريين المحاذيين للقطاع، وتحشيدات لقواته في مستوطنة (ياد مردخاي) جنوب عسقلان، وتحدثت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن إصابة عدد من المستوطنين جراء الرشقات الصاروخية.
وقصفت سرايا القدس عدداً من المواقع العسكرية في تجمع (أشكول) الاستيطاني المحاذي للقطاع بقذائف الهاون والصواريخ، واعترف العدو الإسرائيلي بمقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين.
وأوضحت المقاومة أن مقاومين تمكنوا من اقتحام موقع (زيكيم) العسكري شمال القطاع عبر الدخول من البحر، وأنهم يخوضون اشتباكات عنيفةً مع قوات الاحتلال.
ووفق أحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى 830 شهيداً و4250 مصاباً.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc