موسكو-سانا
شارك ما يزيد على 10 آلاف مواطن روسي من سكان موسكو وضواحيها وخاصة من ممثلي الشتات الأرميني وشخصيات رسمية ودبلوماسية روسية وأجنبية اليوم بفعاليات جنائزية وتذكارية لإحياء الذكرى المئوية لعمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها السلاطين العثمانيون بحق الشعب الأرمني.
وأقام المشاركون في هذه الفعاليات الصلوات الجنائزية في الكاتدرائية الرئيسية للكنيسة الرسولية الأرمنية في موسكو لأرواح 5ر1 مليون أرميني ضحايا عمليات الإبادة الجماعية.
وتم في فناء الكاتدرائية افتتاح مسلة من المرمر تذكر بضحايا المجازر العثمانية بحق الشعب الأرميني واطلقت حمائم السلام في سمائها وكانت صور ووثائق تاريخية متعلقة بأحداث جرت قبل قرن من الزمن عرضت في المركز الثقافي التابع للكاتدرائية في موسكو.
ونيابة عن حكومة روسيا الاتحادية ألقى غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي كلمة في الاحتفال أكد فيها تعاطف روسيا حكومة وشعبا مع الشعب الأرميني الصديق في مأساته وتعازيها له بضحايا المذابح المرتكبة قبل مئة عام بحقه وكذلك على دعم روسيا لقضية الشعب الأرميني في المحافل الدولية لنيل الاعتراف الدولي بحقيقة عمليات الإبادة الجماعية لتكون عبرة تنقذ البشرية من ويلات أخرى.
واطلع كاراسين المشاركين في الاحتفال على نص رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأخرى من غبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا للكنيسة الأرثوذكسية الروسية موجهتين إلى المشاركين في هذه الفعاليات.
وكان مئات آلاف الاشخاص شاركوا في يريفان اليوم في مراسم إحياء ذكرى ضحايا المجازر التركية وتنصيبهم شهداء كما أقيمت احتفالات تذكارية للجاليات الأرمنية في العديد من عواصم ومدن العالم بهذه المناسبة.