السلطات السعودية تلقي القبض على أحد المشتبه بتورطهم في مقتل جنديين سعوديين

الرياض-سانا

القت السلطات السعودية القبض على أحد المشتبه بتورطهم في مقتل جنديين سعوديين وله صلة بتنظيم داعش الإرهابي في الثامن من نيسان الجاري شرق مدينة الرياض.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله اليوم.. أن “الجهات الأمنية تمكنت من القبض على أحد المشتبه بتورطهم في مقتل الجنديين وهو يزيد بن محمد عبد الرحمن أبو نيان 23 عاماً بعد مداهمة مكان اختبائه بإحدى المزارع بمركز العويند بمحافظة حريملاء” موضحا “أن ابو نيان أقر اثناء التحقيق معه بأنه من قام بإطلاق النار على دورية الأمن امتثالاً لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سورية وجه فيها بالبقاء في السعودية للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ وصناعة كواتم الصوت في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية”.

وأضاف المتحدث.. أن “الإرهابي أبو نيان قام في السادس من نيسان الجاري وبتنسيق من عناصر التنظيم الإرهابي في سورية بمقابلة سعودي آخر يدعى نواف بن شريف بن سمير العنزي وهو من المطلوبين بقضايا حقوقية وجنائية في أحد المواقع شرق مدينة الرياض وخلال لقائهما تواصلا مع تلك العناصر وتم إبلاغهما بطبيعة العملية المطلوب تنفيذها حيث كلف هو بإطلاق النار بينما كلف شريكه بقيادة السيارة والتصوير عند التنفيذ كما أمنت عناصر التنظيم الإرهابي لهما السلاح والذخيرة ومبلغ مالي مقداره عشرة آلاف ريال سعودي عبر طرف ثالث لم يقابلاه”.

وأشار المتحدث إلى “أنه تم ضبط بندقية رشاش بولندية الصنع عيار/7ر62/مليمترا وسلاح آلي آخر مع 7 مخازن ذخيرة و166 طلقة حية ومبلغ مالي وقدرة 4898 ريالاً سعوديا إضافة إلى 7 سيارات ثلاثة منها مفخخة إضافة إلى مادة يشتبه في أنها من المواد المتفجرة وثلاثة أجهزة هاتف خلوي”.

وكانت السلطات السعودية أعلنت في الثامن من نيسان الجاري مقتل اثنين من جنودها بعد تعرض دوريتهما لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية شرق الرياض.

يشار إلى أن النظام السعودي ومشيخات الخليج متحالفة مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية ويقدمون لها كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي ويشكلون لها غطاء سياسيا في المحافل الدولية كافة.