S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
وضعت الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة عميد المعهد العالي للموسيقا المايسترو عدنان فتح الله اللمسات الأخيرة للأمسية الموسيقية المقررة إقامتها بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الشاعر السوري نزار قباني، وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون.
الأمسية لاقت إقبالاً كبيراً من الجمهور السوري لحظة الإعلان عنها، ودعت إدارة هيئة دار الأسد للثقافة والفنون إلى إقامة أمسيتين بدلاً من واحدة لتلبية رغبة الجمهور، وذلك يومي الإثنين الـ 18 من أيلول والثلاثاء الـ 19 منه.
كاميرا سانا حضرت البروفات النهائية للأمسية، حيث قال المايسترو فتح الله: “إن الشاعر نزار قباني شاعر استثنائي، فمن منا لا يحفظ بيتاً أو قصيدة له، ومعظمنا نغني قصائده، لذلك سنقدم القصائد المغناة والخالدة للشاعر السوري الكبير”.
وتشارك المغنية الأكاديمية ليندا بيطار في هذه الأمسية، حيث قالت: “إن المشاركة في حفل يحمل اسم الأيقونة السوريّة الشاعر الكبير نزار قباني، وغناء أغنية لدمشق “موال دمشقي” القصيدة التي لحنها الرحابنة وغنتها السيدة فيروز، تعني لي الكثير، فمن مثل الشاعر نزار قادر على وصف دمشق”.
المغنية الأكاديمية سيلفي سليمان والتي ستغني قصيدة “أصبح الآن عندي بندقية” للسيدة أم كلثوم، أعربت عن سعادتها بمشاركتها في حفل يحمل اسم الشاعر الكبير نزار قباني.
واعتبر طالب الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا رمّاح شلغين: “أنه من الفخر له أن يكون في أمسية تحيي القصائد المغناة للشاعر الكبير نزار قباني، وغناء “مدرسة الحب” التي غناها الفنان العربي كاظم الساهر”.
وبينت ديانا السعيد وهي طالبة غناء شرقي في المعهد أن مشاركتها بالأمسية الموسيقية وغناء قصائد شاعر سورية الكبير تعني لها الكثير، حيث ستقدم قصيدة “أيظن” التي غنتها الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، لافتة إلى أن غناء القصائد هو فن فريد تسعى لتقديمه في برامجها الموسيقية.
الجدير بالذكر أنه في عام 2017 نظمت وزارة الثقافة احتفالية بعنوان “تحية إلى نزار”، تكريماً للشاعر نزار قباني بمناسبة مرور تسعة عشر عاماً على وفاته، وتضمنت حفلاً فنيّاً موسيقيّاً للقصائد المغناة ومعرضاً فنيّاً من وحي قصائد الشاعر الكبير، وعرض فيلم وثائقي عن حياته، إضافة لعمل فني وهو تمثال نصف بورتريه للشاعر الكبير نزار قباني.
مريم حجير
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
