حلب-سانا
افتتح مساء اليوم المعرض الفني التراثي الذي يقيمه اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب بالتعاون مع مبادرة بيروا الشبابية في دار مطرانية الروم الأرثوذكس بحي الجديدة.
وجسد 35 فناناً وفنانة تراث مدينة حلب بلوحات منوعة، من تشكيلية وأعمال يدوية وقسم للصور الفوتوغرافية لمدينة حلب قبل عام 2000 وبعده، وقسم آخر للعملات النقدية المتنوعة، ومسرح لعروض خيال الظل.
وأوضح يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين في تصريح لمراسلة سانا أن فكرة المعرض نشأت من مبادرة شبابية تهدف إلى المحافظة على التراث غير المادي في حلب، و هذه المعارض تمثل مزيجاً رائعاً من التنوع والتباين بفضل مشاركة شباب مبدع وخبرات فنية كبيرة.
وقال جبرائيل عازار من مطرانية حلب للروم الأرثوذكس: “إن هذا المعرض يحمل أعمالاً رائعة تعبر عن تراث حلب، وهذه الأعمال توحدنا من خلال اللغة المشتركة للفن وتجلب لنا زمناً بسيطاً وجميلاً للحياة”.
أما حلا قلعجي المشرفة على قسم الأعمال اليدوية، فأعربت عن سعادتها بأعمال السيدات من مدينة حلب في هذا القسم، الذي احتوى أنواع وأشكال صابون الغار والنول والصناديق الخشبية المنقوشة بأسلوب فني رائع.
وأكدت بيان الحجي المشرفة على قسم ذاكرة حلب أهمية التاريخ والماضي والحاضر في الصور المعروضة، والتي تلقي الضوء على جمال أماكن حلب.
وتحدث عبد السلام تومان الذي شارك بلوحتين تجسدان الحارات القديمة بحلب بألوان مميزة ولمسة فنية تعبيرية عن أهمية هذه الحارات في حفظ الذاكرة والتراث الحضري.
ولفتت وجدان إبراهيم التي شاركت بلوحة تعبر عن موقع النبي هوري الأثري والديني إلى أهمية إقامة معارض فنية في الأماكن التاريخية، لإحياء التراث والتعريف بالتاريخ والثقافة المحلية.
آلاء الشهابي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency