باريس-سانا
نظمت جمعية “إتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا” بمشاركة جمعية “تجمع المغتربين السوريين من أجل سورية” وجمعية “تجمع الجالية السورية في فرنسا” إحتفالاً في العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لعيد الجلاء بحضور مجموعة من الداعمين لحق الشعب السوري في السيادة والإستقلال ومحاربة الإرهاب من تونس والجزائر ولبنان وفلسطين واليمن.
وأكد الدكتور محمد سليمان والدكتور حسين إسماعيل عن جمعية “إتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا” وعمران الخطيب من جمعية “تجمع المغتربين السوريين من أجل سورية” ان نضال الشعب السوري ضد المحتل الفرنسي والعثماني وبطولات السوريين التي خلدها التاريخ شاهد مجد لا ينتهي منوهين بأهمية الإستقلال في تاريخ سورية والبطولات التي بذلها السوريون في سبيله.
وأعلنت ريما خليفاوي عن نيتها تنظيم رحلة تضامنية إلى سورية ضد الإرهاب المدعوم من ذات القوى الإستعمارية القديمة الذي تعاني منه سورية.
وألقى كل من الدكتور أحمد رايدي ممثلاً عن “الإتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا” وعماد حمروني من جمعية “الحرية للشعوب” ومحمد فرحات مدير مركز”الغدير” وعبد الكريم الحسيني من اليمن كلمات تحدثوا خلالها عن الصمود والتضحيات والبطولات التي بذلها السوريون في سبيل التحرير والإستقلال لافتين الى روابط الأخوة التي تجمع السوريين باللبنانيين وعن وحدة المسار والمعركة وعن وحدة الدم وأنهم يواجهون جميعاً نفس العدو.
وشدد المتحدثون على ضرورة توحيد جهود شعوب المقاومة ضد التخلف الذي تنشره ممالك الخليج التي اسهمت في إيجاد تنظيم “داعش الإرهابي ودعمته بالمال والسلاح.
ووجه المشاركون في الحفل التحية إلى شهداء سورية وأبطالها الذين بذلوا أرواحهم في سبيل مجد سورية وباركوا لسورية وأهلها عيد الجلاء معاهدين على إكرام الشهداء ومتابعة المسيرة “مسيرة بناء قوامها الوعي والضمير والعلم والعمل ومكارم الأخلاق والصمود والمجد وقالوا لكل من أجرم بحق سورية انهم سيخرجونهم من أرضها وذاكرتها كما أخرجوا المحتل الفرنسي من قبل”.
كما وجه المشاركون تحية مجد للجيش العربي السوري ولكل السوريين العاملين البارين لمجد وطنهم ووجهوا التحية والسلام والإكبار للقيادة في سورية ثم أنشدوا النشيد العربي السوري.
وفي ختام الحفل عبر السوريون عن فخرهم باحتفالهم بعيد الجلاء وبإحياء هذه الذكرى الوطنية المجيدة.