الجيش يحكم السيطرة بعملية خاطفة على بلدات عدة بريف درعا ويقضي على عشرات الإرهابيين من “داعش” و”النصرة” بريفي دمشق وحمص

محافظات-سانا

حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم إنجازا جديدا في حربها على الإرهاب حيث أحكمت سيطرتها بشكل كامل على عدة بلدات بريف درعا الشمالي الشرقي وضيقت الخناق على ما تبقى من بؤر إرهابية مرتبطة مع العدو الإسرائيلي.

وأعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا عن “إحكام السيطرة على بلدات مسيكة الشرقية والغربية ورسم الخوابي واشنان والدلافة خلال عملية عسكرية خاطفة بدأها الجيش في ريف درعا الشمالي الشرقي”.

وأكد المصدر “أن وحدات من الجيش قضت على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في البلدات وفرضت طوقا كاملا على بلدتي مليحة العطش وبصر الحرير”.

وبهذا الإنجاز يكون الجيش ضيق الخناق على إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرئيلي تمهيدا لتحقيق انتصارات جديدة وتوسيع نطاق سيطرته في ريف درعا وتخليص الأهالي من إجرام التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تحاول فرض أفكار وهابية ظلامية تتنافى مع جميع القيم الإنسانية.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة بريف درعا الشمالي الشرقي ومقتل عدد من أفرادها في بلدة بصر الحرير من بينهم “أحمد سلطان المفعلاني وعلي منصور عبدو الحريري وطاهر أديب السعد الدين الحريري وعقلة عيد الحريري”.

وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامتها بعد ان دمرت وحدات من الجيش تجمعاتهم وأوكارهم بالكامل في بلدات سكاكا وناحتة والكرك الشرقي” الواقعة شمال شرق مدينة درعا.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على إرهابيي تنظيم ” جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية في سملين وزمرين وكفر شمس الحراك ورجم الزيتون وكوم الحجر وطفس وداعل وشمال مزرعة البيطار في عتمان بريف درعا.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش تابعت ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي خلال عملياتها النوعية التي “أوقعت خلالها قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من معدات وأسلحة قرب فرن العباسية في درعا البلد”.

وتنتشر في ريف درعا تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى التوجيهات من غرفة عمليات موجودة في الأردن تديرها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مستودعات أسلحة وذخيرة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات نوعية على أوكارهم في ريف درعا.

وأكد مصدر عسكري لـ سانا “مقتل وإصابة عدد من إرهابيي /جبهة النصرة/ وتدمير عدد من آلياتهم خلال عمليات دقيقة ومركزة لوحدة من الجيش على بؤرهم في بلدة المزيريب” الواقعة قرب الحدود الأردنية والتي تعد ممرا رئيسيا لتهريب الأسلحة والذخيرة وتسلل المرتزقة الذين يتلقون تدريبا في معسكرات أقامها النظام الأردني على أراضيه.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرى وبلدات علما وصيدا والنعيمة وكفرشمس وعقربا بريف درعا.

ولفت المصدر العسكري إلى أن هذه الضربات أسفرت عن “مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وتدمير مرابض هاون ومستودعات ذخيرة وأسلحة لهم”.

الجيش يدمر أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في اللجاة وريف القنيطرة

وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على أوكار إرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية المتحصنة بريفي القنيطرة ودرعا التي تتلقى دعما مباشرا من كيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية واقليمية تدعم أفكارها الظلامية المتطرفة.
وافاد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعات للإرهابيين أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد منهم في قرية الحميدية” في الريف الغربي للقنيطرة والتي تعد خط امداد من العدو الإسرائيلي لإرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية وممرا لنقل مصابيهم الى مشافي كيان الاحتلال للعلاج واعادتهم لقتال الدولة السورية.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا للتنظيمات الإرهابية في قرية الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي بما فيه من أسلحة وذخيرة”.

وفي إطار العملية العسكرية النوعية التي ينفذها الجيش في ريف درعا الشمالي الشرقي “دمرت وحدة من الجيش وكرا للارهابيين وأوقعت جميع من بداخله بين قتيل ومصاب في قرية الركمة بمنطقة اللجاة” بحسب المصدر العسكري.

وكانت وحدات من الجيش أحكمت في وقت سابق سيطرتها الكاملة على بلدات مسيكة الشرقية والغربية والخوابى واشنان والدلافة وطوقت بلدتى مليحة العطش وبصر الحرير في ريف درعا الشمالي الشرقي.

الجيش يوجه ضربات مباشرة لأوكار تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في ريف حمص

في ريف حمص وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مباشرة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عملياتها المتواصلة للقضاء على التنظيم وما يرتبط به من تنظيمات تكفيرية في ريفي حمص الشرقي والشمال الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا.. بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عشرات الإرهابيين بضربات مباشرة على تجمعاتهم في الهبرة الغربية” في الريف الشرقي لحمص.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا وتجمعات لإرهابيي داعش في رجم العالي ورجم القصر وأم الريش” خلال العمليات على الإرهابيين المنتشرين في أجزاء من ريف حمص الشرقي حيث يستغلون مساحات البادية للتسلل والاعتداء على أهالي القرى الآمنة وارتكاب المجازر بحقهم وتخريب ممتلكاتهم ومنازلهم.

وأكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين التنظيمات الإرهابية خلال عملية لوحدة من الجيش على أوكارها في قرية مسعدة” في ريف حمص الشرقي الذي حول الإرهابيون العديد من مزارعه وقراه إلى أوكار لهم بعد تهجير السكان وإبعادهم عن أرزاقهم.

وتابع المصدر إن “وحدات من الجيش دمرت أوكارا وأسلحة وذخيرة للإرهابيين وأوقعت قتلى بين صفوفهم في قرية العامرية 23 كم شمال شرق حمص وأبو حواديد على الحدود الإدارية مع محافظة حماة”.

وفي الرستن شمال حمص 20 كم “قضت وحدة من الجيش على عدد من إرهابيي جبهة النصرة” في إطار الحرب المتواصلة التي يشنها الجيش والقوات المسلحة على الإرهاب التكفيري المدعوم والممول من أنظمة خليجية وإقليمية.

القضاء على إهابيين من جنسيات أجنبية في ريف دمشق الجنوبي الغربي

كما اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة صباح اليوم مع إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ودمرت لهم مدفع هاون في منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش “أحبطت هجوما شنه إرهابيو جبهة النصرة على نقطة عسكرية قرب مزارع خان الشيح وأوقعتهم بين قتيل ومصاب”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت مدفع هاون لإرهابيي جبهة النصرة في مزارع الحسينية جنوب خان الشيح وقضت على العديد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية وكبدتهم خسائر كبيرة”.

وتعرضت بلدة خان الشيح التي تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية لاعتداءات إرهابية متكررة ما اضطر العديد من الأهالي لترك منازلهم هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

إحباط محاولة تسلل إرهابيين إلى الأحياء الغربية من مدينة حلب

و تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بعد ظهر اليوم لهجوم شنه إرهابيون من /جبهة النصرة/ والتنظيمات المرتبطة بنظام اردوغان الاخواني على الأحياء السكنية في الجهة الغربية من مدينة حلب.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “اشتبكت مع إرهابيين على الأطراف الغربية لمدينة حلب وأحبطت محاولتهم التسلل من محور البحوث العلمية /المنصورة إلى الأحياء السكنية غرب مدينة حلب”.

وأكد المصدر أن الاشتباكات “أسفرت عن دحر الإرهابيين وإيقاع عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد”.

ويتخذ إرهابيون أغلبهم من /جبهة النصرة/ و/الجبهة الشامية/ من قرية المنصورة الواقعة غرب مدينة حلب بنحو /10/ كم منطلقا لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف الصاروخية والهاون تنفيذا لاجندات ومخططات نظام اردوغان الاخواني المعادي للسوريين.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مركزة ودقيقة على بوءر الإرهابيين في حلب القديمة وعربيد والجديدة وقسطل حرامي وبستان القصر وضاحية الراشدين الأولى وأغير أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم”.

وفي إطار العمليات المتواصلة ضد خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية مع الجانب التركي بين المصدر أن وحدات من الجيش “دمرت آليات وأوقعت قتلى بين صفوف الإرهابيين في العويجة وبعيدين والمناشر وخان العسل والشيخ لطفي والمنصورة والشيخ سعيد في ريف حلب”.