براغ-سانا
أكد عضو مجلس النواب التشيكي ييرجي كوبزا أن الغرب وأوكرانيا لم يلتزموا باتفاق الحبوب الموقع بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة على عكس روسيا، معتبراً أن إنهاء العمل بهذا الاتفاق يجلب توترا جديداً للعلاقات الدولية.
وذكر كوبزا في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني أنه في الوقت الذي كانت فيه السفن الأوكرانية تنقل الحبوب عبر البحر الأسود تم تفجير ما يسمى خط أنابيب الأمونيا الذي كانت تزود عبره روسيا الأسواق العالمية بالأمونيا، وهو أكثر أنواع الأسمدة الزراعية انتشارا وبالتأكيد روسيا لم تفجره، ولهذا السبب ارتفعت أسعار الأسمدة بشكل كبير.
ولفت إلى أن الغرب أيضا لم يلتزم بوعده بإعادة إدراج البنك الزراعي الروسي في نظام سويفت المصرفي الدولي، كما أن تكرار الهجمات الإرهابية على جسر القرم جعل روسيا لا توافق على تمديد العمل باتفاق الحبوب الأمر الذي سيضر أوكرانيا أكثر من غيرها.
وأشار إلى أن الأسواق الواقعة وراء البحار التي تصدر إليها أوكرانيا حبوبها ستستبدل أوكرانيا بدول أخرى، في حين ستعزز روسيا موقعها كمصدر مفصلي للحبوب إلى إفريقيا لأن إنهاء العمل بالاتفاق لا يمسها، حيث لديها طرق نقل أخرى برية وبحرية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency