ريف دمشق-سانا
خير الدين الزركلي شاعر المقاومة عنوان المحاضرة التي ألقاها الباحث ماجد الأوس في المحطة الثقافية في جرمانا، وتضمنت بعض ملامح حياة الشاعر وما فيها من نضال ومحبة للوطن، إضافة إلى المستوى الفني الذي جاء مهما في نصوصه.
الأوس سلط الضوء على تاريخ الشاعر في دمشق وحياته فيها بتربية وطنية من أبويه، فاعتبر في مراحل حياته من رواد الشعر الوطني الذين التزموا بالأصالة والانتماء وحب الشام .
وبين الأوس أن الشاعر الزركلي كانت حياته مليئة بالرحلات بين سورية ومصر وفلسطين والحجاز والمغرب والأردن ولبنان، فتعرض لكثير من المخاطر التي أكسبته القوة والحماس والجرأة والشجاعة في الكتابة والتعامل والحياة.
وامتاز شعر الزركلي حسب الأوس بجمال اللفظ ووحدة البيت ومحاكاة القدماء مع وجود بعض حالات التجديد،واهتم باللغة العربية فتوجه إلى الأناشيد الشعبية التي كانت سائدة آنذاك، ونظم على وزنها قصائد باللغة الفصحى.
ومن قصائده الجميلة ذات الملامح الإبداعية قصيدته التي نظمها في مصر وعبر فيها عن حنانه لسورية ويقول فيها:
العين بعد فراقها الوطنا لا ساكنا” ألفت ولا سكنا
ريانة” بالدمع أقلقها ألا تحس كرى ولا وسنا
وناقش الحضور الباحث في مراحل حياة الزركلي ومحطاته الثقافية.
ورأت رئيسة المحطة الثقافية رمزا خيو أن الزركلي من أهم شعراء العصر الحديث الوطنيين، لذلك لا بد من تسليط الضوء على شعره.
محمد خالد الخضر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency