نعم .. ستلاحقكم لعنة الشعوب المقهورة .. والمظلومة بفعل سياسات وممارسات أقل ما يمكن وصفها بالإرهاب الدولي المنظم منذ فترة الاستعمار وما خلفته تلك الحقبة من ويلات متعددة الجوانب والتداعيات التي استمرت إلى يومنا هذا.
اليوم غيرت الدول الاستعمارية لونها ودخلت من أبواب أخرى مستعينة بتنظيمات إرهابية صدرتها إلى الدول المستهدفة عسى أن تعود تلك الحقبة الاستعمارية ويعود الحلم الأوروبي والأميركي إلى سابق عهده والهدف واحد ومتناظر وهو سرقة مقدرات وثروات تلك الشعوب المضطهدة .. والإبقاء على حالة التخلف حفاظاً على تفوق وقوة تلك الدول وبمال و ثروات غيرها.
ما تشهده فرنسا اليوم من حالة فوضى ومظاهرات لا نعرف كيف ستتعامل معه باريس والاتحاد الأوروبي وأميركا.
هل ستعتبرها مظاهرات سلمية؟
هل ستقف الدول الأوروبية وأميركا في مجلس الأمن والمنظمات التابعة لتدين ممارسات الشرطة الفرنسية العنصرية؟
أم أنها ستعتبرها فوضى وإرهاباً منظماً وتقوم بقمعها بالحديد والنار .. !!؟
هذه الدول الظالمة التي مارست الموبقات كافة في مختلف دول العالم الثالث لا بد أن يأتي يوم .. وربما أتى لتشرب من نفس الكأس الذي سقت منه الدول المظلومة والمنهوبة خيراتها بشكل منظم عبر التاريخ القديم و الحديث.
أعتقد أن الإعلام الأوروبي وبعض الناطقة بالعربية لن تعمل على فبركة الأحداث وتضخيمها كما فعلت في سورية .. ولن تعتمد على مصادر من ” شهود العيان لإثارة الرأي العام الدولي وتجييش مجلس الأمن ومنظماته لعقد جلسات عاجلة والتصويت على قرار يدين فيه ممارسات الشرطة الفرنسية وتطالب رئيسها ماكرون بالتنحي ..
نعتقد أيضاً أنها لن تلجأ إلى منظمة الخوذ البيضاء لتصوير فبركات استخدام الأسلحة المحرمة من الشركة العنصرية الفرنسية لأخذ قرار تحت الفصل السابع وإرسال قوات تحالف دولي.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency