دمشق-سانا
أكثر من عشرين عاماً مسيرة من التميز والعطاء في مضمار فروسية قفز الحواجز، والطموح دائما يرافق الفارس محمد جوبراني في تحقيق الميداليات البراقة في مضامير البطولات المحلية والدولية.
تألق الفارس جوبراني لم يقتصر على خط المنافسة بالفئات المختلفة بل كانت له بصمة واضحة كمدرب، من خلال إعداد الفرسان ضمن فريق تيم سبيرت الذي حصد ألقاباً عديدة على المستوى المحلي والدولي.
وعلى هامش إحدى مباريات دوري قفز الحواجز في نادي الباسل بريف دمشق التقت سانا الفارس محمد جوبراني فقال: جاهزيتنا لخوض أي استحقاق بأعلى درجاتها، وهي مرتبطة بتحضيرنا اليومي المكثف للحدث الرياضي الضخم الذي نتحضر له، والمتمثل ببطولة آسيا المقررة في أيلول القادم والتي من المتوقع أن يشارك فيها نخبة فرسان قارة آسيا، وهدفنا اعتلاء منصات التتويج، وتقلد الميداليات الملونة البراقة، ورفع علم بلادنا عالياً.
وأضاف جوبراني: مستوى فروسيتنا متقدم، وفرساننا يتميزون بمستوياتهم المهارية العالية، ولهم بصمتهم في كل البطولات التي يشاركون فيها ولا سيما أن الفروسية السورية تحظى بمكانة دولية مهمة بالمستوى والنتائج.
وخلال استعراضه لمسيرته بالفروسية قال الفارس جوبراني 36 عاماً: دخلت عالم الفروسية عام 2002 في نادي الباسل بريف دمشق من باب الهواية، لكن سرعان ما تعلقت بهذه الرياضة النبيلة، حيث أشرف على تدريبي المدرب جهاد مرعي، وبعدها تم اختياري من قبل مدرب المنتخب الوطني راغب إبراهيم باشا عام 2005 للانضمام للمنتخب، بعد تطور المستوى المهاري والفني لدي لأشارك في عام 2006 بدورة الوفاء للباسل، وفي مباريات الدوري العربي عام2007 و2008.
وتابع جوبراني: نلت العديد من الألقاب المحلية، منها بطولة الجمهورية لفئة 120 سم في عام 2008، كما كانت لي مشاركة في عدة مباريات دولية في بلغاريا، وظفرت بعدة مراكز على فئة 130 سم، وفي عام 2009 حققت المركز الثالث في الجائزة الكبرى المصغرة ارتفاع 140 سم في النسخة الأولى من بطولة دمشق الدولية المصنفة من فئة ثلاثة نجوم، والمركز الثاني في الجائزة الكبرى للدريساج في بطولة الوفاء، والميدالية البرونزية في بطولة آسيا في تركمانستان، وأحرزت كأس الباسل في دورة الوفاء عام 2017 ، ولقب كأس الجمهورية، والمركز الأول في الدوري السوري، والمركز الثاني في شوط كأس الباسل في دورة الوفاء، إضافة إلى ألقاب أخرى في بطولات رمضانيات الفروسية.
ولفت جوبراني إلى أنه وبعد اختياره لتدريب تيم سبيرت سنحت له الفرصة لإثبات أن الكفاءات السورية من فرسان ومدربين لا تقل خبرة ومعرفة عن المدربين الأجانب، ليؤكد بذلك وصول الكوادر السورية إلى مستويات دولية مع فرسان تيم سبيرت.
وأشار جوبراني في ختام حديثه إلى الجهود الكبيرة التي وضعت الفروسية السورية في هذا المستوى المتطور، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة علينا في رفع علم الوطن عاليا في محافل الفروسية الدولية، ولن نألوا جهدا لتحقيق هذا الهدف، منوها بالمتابعة الحثيثة والدعم الكبير الذي تحظى به هذه الرياضة من السيدة منال الأسد الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية.
محمد الرحيل وهناء صقور
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency