درعا-سانا
تنتج خلايا النحل في درعا سنوياً نحو 130 طناً من العسل الصافي من خلال 47525 خلية تنتشر في مناطق وادي اليرموك ونوى و الصنمين وإزرع وخربة غزالة وغيرها.
وأوضح رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد بتصريح لمراسل سانا أن قطاع النحل يشهد الآن تعافياً، بعد أن توقفت التربية عند عدد كبير من المربين في سنوات الحرب، مبيناً أن مديرية الزراعة وزعت في السنوات الماضية خلايا نحل ومستلزمات تربية مجاناً على عدد من المربين لمساعدتهم على استعادة سبل عيشهم، وذلك بالتعاون ما بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي واتحاد النحالين العرب ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).
رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية الزراعة المهندس محمد الشحادات بين في تصريح مماثل أن دائرة الإرشاد تطلق باستمرار حملات لحماية النحل وتفتتح مدارس حقلية، مشيراً إلى أن الدائرة تفتتح الآن مدرسة في بلدة الشجرة يتم خلالها تدريب المربين على الإدارة المتكاملة للنحل.
وأضاف الشحادات: إن المدرسة تركز على إدارة المنحل في فصل الشتاء وتأمين التدفئة والمكافحة الخريفية لمرض الفاروا الذي يصيب النحل، وأيضاً تغذية النحل بترك قسم من العسل للتغذية الشتوية.
وبين المهندس الشحادات أن دخول فصل الصيف يستوجب وضع المظلات لتقليل درجة الحرارة على الخلايا، مع ضرورة تأمين مياه الشرب في منطقة قريبة من المنحل وترحيل الخلايا وفق خارطة رعوية وتوفر مراع غنية بالرحيق.
وأكد رئيس دائرة الإرشاد الزراعي أن المدارس الحقلية تركز على الرعاية الصحية للنحل، من خلال تأمين أدوية موثوقة المصدر والفعالية.
وعانى المربون وخاصة في منطقتي نوى وخربة غزالة من هجرة وموت مفاجئ لبعض أنواع النحل في ظاهرة هي الأولى من نوعها بسبب قلة المراعي وعدم القدرة على ترحيل الخلايا خارج المحافظة والافتقار إلى تنوع مصادر حبوب الطلع.
وتراجع عدد خلايا النحل في سنوات الحرب إلى 12 ألف خلية.
قاسم المقداد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency