موسكو-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موقف موسكو في الامتناع عن عن التصويت على قرار مجلس الأمن حول الوضع في اليمن ناجم عن أن “نص القرار المقدم للمجلس لم يركز على المهمات التي تفرزها الأزمة اليمنية”.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم “أن هذه المهمات هي الوقف الفوري للعمليات القتالية واستئناف المباحثات ضمن إطار عملية سياسية داخلية برعاية فعالة من قبل الأمم المتحدة” لافتة إلى أن الجانب الروسي عمل بفعالية لتنسيق مشروع القرار الذي تقدم به الأردن والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والذي كان من المفروض به أن يتجاوب مع هذه الأهداف.
وأشار البيان إلى أنه لم تؤخذ بعين الاعتبار جملة من المقترحات التي تقدم بها الجانب الروسي وهي “مناشدة جميع الأطراف المتورطة بالمجابهة المسلحة لوقف إطلاق النار من اجل الحيلولة دون وقوع ضحايا جدد بين السكان المدنيين وضرورة التحديد بصورة عاجلة لفترات توقف إلزامية ومنتظمة واهمية تطبيق حظر على إرسال الأسلحة إلى جميع أطراف النزاع اليمني المسلح”.
وأكد البيان .. أن “موسكو شأنها شأن الكثير من بلدان المنطقة على قناعة بعدم وجود حل عسكري في اليمن” لافتا إلى أنه لا يجب استخدام قرار مجلس الأمن المذكور من أجل تصعيد المجابهة ولا بد من بحث حثيث عن تسوية سلمية تراعي مصالح جميع اليمنيين معربا في الوقت نفسه عن الأمل في أن تواصل الأمم المتحدة جهود وساطتها لحل الأزمة في اليمن.
وكانت روسيا امتنعت عن التصويت على قرار تبناه مجلس الأمن الدولى حول اليمن تحت الفصل السابع يحظر تزويد “حركة أنصار الله” بالأسلحة ويفرض عقوبات على قادتها مؤكدة أن القرار لم يأخذ فى الحسبان الضرر الذى يلحق بالشعب اليمني.