بيت الدراسة في باب توما.. تأمين الأجواء المحفزة للطلاب بأسعار رمزية

دمشق-سانا

مع بدء العد التنازلي لانطلاق امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها المختلفة والامتحانات الجامعية كذلك، يواصل بيت الدراسة للطلاب (استادي زون) في باب توما بدمشق القديمة افتتاح أبوابه لاستقبال الطلاب من الساعة 9:30 صباحاً وحتى 12 ليلاً.

هذا المشروع التعليمي هدفه حسب سليم إبراهيم مدير مشاريع (استادي زون) بفروعها المختلفة في دمشق استضافة الطلبة ضمن منزل عربي في منطقة باب توما، موفراً لهم بيئة دراسية محفزة تخفف عن كاهلهم عبء انقطاع الكهرباء، وتأمين مكان مناسب للدراسة بسعر رمزي لا يتجاوز الـ 500 ليرة يومياً، يشمل الكهرباء والإنترنت والإنارة ليتمكن الطالب ضمنه من تمضية ساعات من الدراسة في أجواء مشجعة على التحصيل العلمي.

ولفت إبراهيم خلال حديثه لنشرة سانا الشبابية إلى أنه يتم استقبال الطلبة خلال هذه الفترة على مدار جميع أيام الأسبوع، على أن يعود الدوام بعد الامتحانات إلى وضعه الطبيعي ابتداء من يوم الإثنين ولغاية يوم السبت من كل اسبوع، مشيراً إلى الخدمات الذي يتيحها المركز للطلبة وتشمل صالة مريحة وجواً هادئاً إضافة إلى بوفيه وخدمات مكتبية ومراسم لطلاب الهندسة وطاولات وحواسيب للشحن، ومبيناً أنه يتم وسطياً استقبال أكثر من 200 طالب وطالبة يومياً.

وأشار إلى أن المركز يقدم خارج أوقات الامتحانات مجموعة من الأنشطة التطوعية والترفيهية للطلاب لتخفيف عبء الدراسة عن كاهلهم مثل تنظيم حملات تبرع بالدم للأطفال المصابين بالتلاسيميا وإقامة حملات تشجير للحدائق، إضافة إلى نشاطات رياضية، مؤكداً السعي المستمر لتوسيع نطاق العمل وافتتاح عدد أكبر من المراكز لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب.

وأكد عدد من طلبة الثانوية العامة والتعليم الأساسي والجامعي أهمية المشروع، ومنهم الشابة لبانا جاسم القاسم طالبة طب بشري سنة سادسة التي لفتت إلى أنها تتردد على المركز منذ كانت في السنة الثالثة، حيث يؤمن المكان للطلاب الكهرباء والجو الهادئ للدراسة والتركيز، وخاصة أن القاعات تفتح أبوابها يومياً للطلاب.

فيما أوضح محمد كريم كاظم طالب كيمياء سنة رابعة أنه يأتي يومياً من مساكن برزة إلى باب توما لأن المكان مريح ويشجع على الدراسة ويوفر الخدمات التي يحتاجها الطلبة وبأسعار رمزية.

مصطفى حمادة طالب ثانوية لفت إلى أنه يتردد إلى المكان بشكل يومي وخاصة مع اقتراب الامتحان، حيث يمضي أكثر من 5 ساعات يومياً فيه، مؤكداً أن المركز يسهم بتأمين الجو التشجيعي على الدراسة لجهة الخدمات المقدمة.

سكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency