الشريط الإخباري

حلب تنبض بالحياة.. والإرهاب سيندحر بسواعد بواسل الجيش

حلب-سانا

حاولت القنوات الفضائية الشريكة في سفك الدم السوري التعويض نفسيا واعلاميا عن الهزيمة المنكرة التي ألحقتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة بتنظيمات إرهابية حاولت اختراق جبهة حي جمعية الزهراء غرب حلب عقب تفجير ارهابي في المنطقة.

1وكما في كل مرة تحاول فيها التنظيمات الارهابية الاعتداء على المنطقة كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هذه التنظيمات خسائر كبيرة في العدة والعتاد فدأبت القنوات الشريكة في العدوان على سورية على بث أخبار كاذبة عن الحياة وسير العمل في مؤسسات الدولة في حلب بهدف رفع معنويات التنظيمات الارهابية التي تكبدت خسائر فادحة من جهة حي الزهراء غرب مدينة حلب.

ولفت مراسل سانا في حلب من موقع الاعتداء الارهابي في حي الزهراء إلى أن جنودنا البواسل ما زالوا في مواقعهم بعد أن لقنوا الإرهابيين المهاجمين درسا لن ينسوه.

1وأضاف المراسل إن سكان حي الزهراء لا يزالون في منازلهم وعبر العديد منهم عن رفضه تركه وعن ثقته بوحدات الجيش المرابطة فيه لحمايته وقال أحد سكان الحي: “لن نترك بيوتنا ونحن صامدون وثقتنا كبيرة ببواسل قواتنا المسلحة” لافتا إلى أن كل ما تبثه بعض المحطات المغرضة لا أساس له من الصحة وأن الحياة الطبيعية عادت إلى الحي في صباح اليوم التالي للاعتداء وبعد أن صدت قواتنا المسلحة الاعتداء الإرهابي.

1وأكد مواطن آخر أن الإرهابيين يحاولون منذ مدة الدخول إلى الحي ولكن جنودنا البواسل لهم بالمرصاد رافضا ترك منزله وقال “إن كذب المحطات الشريكة في سفك الدم السوري اعتدت عليه..وهو من قبيل التغطية على إخفاق الإرهابيين بالدخول إلى الحي”.

وفي إطار تفنيد الاكاذيب التي بثتها المحطات المغرضة عن توقف مؤسسات الدولة عن العمل قال ابراهيم مصري مدير المتحف الوطني: “إن كل هذه الاشاعات عارية عن الصحة ونحن نقوم بعملنا وواجباتنا بشكل يومي” لافتا إلى أنه ونظرا لوقوع المتحف في منطقة تماس مع الارهابيين تم إيقافه.

1وفي المصرف المركزي بحلب حيث كانت الامور تسير بشكل طبيعي أشار أحد المراجعين للمصرف أنه يراجع المصرف من أجل سحب بعض الأموال وإن الوضع عادي ولا صحة لكل الاشاعات التي تتناقلها بعض محطات الكذب.

1وأكد أحد الموظفين أن العمل بالمصرف لم يتوقف وزبائن المصرف يراجعونه لقضاء حاجاتهم بشكل طبيعي فيما اشار احد المراجعين إلى أنه حضر إلى المصرف من أجل رواتب الموظفين في المؤسسة التي يعمل بها.

من جهته أكد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي ان حلب ستبقى صامدة في وجه التنظيمات الارهابية موضحا أن الحياة طبيعية في مختلف أحياء المدينة وفي الجامعات والمدارس والأسواق وفي كل مجالات الحياة.

واعتبر علبي أن الإرهابيين حاولوا من خلال اطلاق القذائف الصاروخية على بعض الاحياء الآمنة والناس نيام أن يؤثروا على معنويات أهالي حلب لكنهم لم يستطيعوا كسر صمودهم وأهالي حلب متجذرون في أرضهم ومعنوياتهم عالية وهم كباقي جماهير شعبنا في أرجاء سورية صامدون ولن يسمحوا للإشاعات بالنيل من عزيمتهم.

1وأضاف علبي إن الشعب سيتصدى للارهابيين بكل ما استطاع من قوة وسيهزم الارهابيون المدعومون من اردوغان ومن المستعربين الآخرين كالسعودية وقطر وستبقى حلب هي مدينة حب وثقافة وعلم وصناعة وسيبقى الحلبيون رمزا للحالة الوطنية الرائعة في وجه كل أعمال الإرهاب.

وأشار علبي إلى أن السوريين بدؤوا يشعرون ويعلمون ان المحطات المغرضة تبث الاشاعات عن حلب بينما ابناؤءها يعيشون حياتهم الطبيعية وهم يدحضون مثل هذه الاشاعات على ارض الواقع فالطلاب والطالبات في الجامعات والناس يقضون اشغالهم في الاسواق وحركة المصارف عادية فحلب تعيش حياة طبيعية جدا والحلبيون يعلمون أن هذه الإشاعات تريد أن تنال من عزيمتهم وإرادتهم.

إقرأ أيضا:

الزعبي: الشائعات حول إخلاء مؤسسات الدولة في حلب غير صحيحة على الإطلاق

انظر ايضاً

خلال وقفة تضامنية.. أهالي حلب يؤكدون تمسكهم بالوحدة الوطنية وتقديرهم للحكومة السورية الجديدة