دمشق-سانا
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بيير كرينبول أن الهدف من زيارته لدمشق والحوار مع الحكومة السورية هو إيجاد طرق لتحسين واستمرار المساعدات التي كانت تقدمها الأونروا للمدنيين ضمن مخيم اليرموك إلى جانب توسيع الاستجابة للذين غادروه مشيرا إلى أن ترحيب الحكومة وموقفها الداعم للمقترحات التي تم تقديمها لتوسيع استجابة الأمم المتحدة والأونروا أمر علينا البناء عليه في الأيام المقبلة.
وأشار كرينبول إلى أنه بمساعدة الحكومة السورية تم تقديم المعونات لـ 500 شخص ممن خرجوا من مخيم اليرموك إلى بلدة يلدا.
وأكد كرينبول أن “استمرار معاناة المدنيين في المخيم مرتبط بوجود المجموعات المسلحة فيه ما جعلنا نبحث عن الجهة التي لديها النفوذ على تلك المجموعات لتتحمل المسؤولية تجاه هذا الموضوع وتعمل على حماية المدنيين”.
وأشار كرينبول إلى إن الأونروا تنسق مع الحكومة السورية لإيجاد مكان يمكن المدنيين من الوصول إليه بأمان للحصول على المساعدة مضيفا “إن الأونروا لديها علاقة طويلة مع الحكومة كونها تعمل في سورية منذ ستين عاما والحوار معها أمر طبيعي”.
وكان نحو ألفي شخص من سكان مخيم اليرموك خرجوا خلال الأيام الماضية بمساعدة من الجيش والقوات المسلحة هربا من إرهاب تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” إلى مراكز إقامة مؤقتة جهزتها الحكومة السورية بجميع المستلزمات الضرورية في حيي التضامن والزاهرة.
إقرأ أيضا: