الشريط الإخباري

أكثر من 2800 طالب وطالبة يتنافسون في المرحلة الثانية من مبادرة تحدي القراءة العربي- فيديو

محافظات-سانا

2817 طالباً وطالبة من مختلف المراحل التعليمية يتنافسون في المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي، بالنسخة السابعة على مستوى المناطق التعليمية في مختلف المحافظات، والتي بدأت اليوم وتستمر حتى يوم غد.

المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس أوضح أنه شارك بالمبادرة من سورية أكثر من 373 ألف طالب، ويتنافس اليوم في المرحلة الثانية 2817 طالباً وطالبة في 16 مركزاً في مختلف المحافظات، وسيتم اختيار 100 طالب منهم للمنافسة على مستوى سورية، وسيمثل 10 طلاب منهم سورية ضمن المبادرة في المنافسة على المستوى العربي.

وأشار العباس إلى أنه شارك 350 طالباً وطالبة من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، سيتأهل منهم 16 طالباً إلى المرحلة النهائية على مستوى سورية، و3 طلاب منهم سيتأهلون ليمثلوا سورية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولفت العباس إلى أن لجان التحكيم في كل محافظة مكونة من موجه اللغة العربية في المحافظة، ومنسق الإرشاد النفسي، وممثل عن اتحاد الكتاب العرب، حيث تقوم هذه اللجان باختبار الطلاب ضمن مصفوفة تحكيم موضوعة من الجهة المنظمة، تعتمد على المهارات اللغوية واستيعاب المقروء وطريقة التحدث والقراءة الوظيفية والتنوع والمعارف المكتبية وفق الفئات العمرية للطلاب، ويتم وفقها اختيار أفضل طلاب على مستوى كل محافظة ومنطقة تعليمية.

وأوضح العباس أن لجان التحكيم في كل منطقة تعليمية ستقوم باختيار أفضل مدرسة مشاركة بالتحدي على مستوى المنطقة، لترشيحها للمنافسة على مستوى سورية.

وخلال تفقده تصفيات التحدي بثانوية رشيد محي الدين التابعة لمديرية تربية القنيطرة بمساكن برزة في دمشق، لفت وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى الحماس الذي بدا على جميع الطلاب لتحقيق أفضل النتائج بالتحدي ورفع اسم بلدهم عالياً، مؤكداً أهمية القراءة للتعبير عن شخصياتهم وآرائهم وإظهار مقدراتهم، وخاصة الطلاب من ذوي الإعاقة الذين تميزوا هذا العام بمشاركتهم.

رئيس اتحاد شبيبة الثورة سومر ضاهر نوه خلال حضوره التصفيات لطلاب مدارس المتفوقين في مديريات تربية دمشق وريفها ودرعا والسويداء والقنيطرة، والتي أقيمت في مبنى الأمانة السورية، بمستوى الطلاب وروح المنافسة والتحدي لديهم الذي خلق إصراراً على تحقيق الأفضل، ليكونوا في مراحل متقدمة، مشيراً إلى التعاون الذي تم مع الوزارة في هذا التحدي وتقديم كل الدعم للوصول إلى اللقب هذا العام أيضاً.

واعتبر عدد من الطلاب أن مشاركتهم في المسابقة تقدم إضافة قيمة لمخزونهم الثقافي، وتزيد من ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على المنافسة، حيث لفت كل من علي محمد ومدا درب ومي الحسن إلى أهمية قراءة كتب متنوعة لزيادة الثقافة والمعرفة والاطلاع على مؤلفات عربية وأجنبية.

وأشار كل من مودة درب وآية أبو رافع إلى أن القراءة لها دور في تنظيم الوقت وزيادة الشغف بالاطلاع على العلوم والمعارف، معربين عن أملهما بالوصول إلى مراحل متقدمة من المنافسة على المستوى المحلي والعربي.

وفي السويداء شارك نحو 1002 طالب في المرحلة الثانية من مسابقة تحدي القراءة العربي للمناطق التعليمية على مستوى المحافظة.

وبينت منسقة وزارة التربية للمسابقة في السويداء حنين العبد الله في تصريح لمراسل سانا أن التصفيات التي يستضيفها مركز الشهيد صلاح غالب رستم للتدريب التربوي التابع لمديرية التربية على مدار يومين، تشهد منافسة لاختيار أفضل الطلاب لتمثيل المحافظة بالمرحلة القادمة على مستوى الجمهورية، منوهة بالإقبال الذي شهدته مرحلة التصفيات الأولى عبر مشاركة أكثر من 20 ألف طالب وطالبة فيها.

من جهتها ذكرت معاونة مدير التربية بالسويداء لينا حمزة أن التصفيات تشهد مشاركة 379 مدرسة من جميع مناطق المحافظة، حيث تم تجهيز المركز لاستقبال المتسابقين بشكل مريح، وتشكيل لجنة للإشراف على التحكيم ضمت عددا من المختصين.

وذكرت عضو لجنة التحكيم رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء وجدان أبو محمود أن تحدي القراءة يستند إلى قراءة كل متسابق نحو 50 كتاباً يلخصها الطالب ضمن 5 كتب، أطلق عليها اسم جوازات سفر لتقوم اللجنة باختيار الفائزين وفق الروائز الموضوعة التي تتمحور حول الطلاقة واللغة السليمة ومناقشة الكتاب المقروء ونقده وعرضه.

ومن الطلاب المشاركين بينت جولان ضياء عزام من الصف الخامس وندى عزام من الصف السادس ونتالي حمزة من الصف الثاني أنهن يشاركن لتنمية مهاراتهن بالقراءة والتعبير، وانطلاقاً من حبهن للتحدث بالفصحى وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، لأن القراءة غذاء للروح وفيها متعة وفائدة.

وفي حمص شارك 186 طالباً وطالبة من مختلف المراحل المدرسية في تصفيات المرحلة الثانية من مبادرة تحدي القراءة العربي بالمركز الثقافي، بينهم 6 من ذوي الإعاقة، وفقاً ليارا حيدر منسقة وزارة التربية للمسابقة في حمص، مشيرة إلى أنه سيتم اختيار أفضل الطلاب على مستوى المحافظة للمشاركة على مستوى الجمهورية.

وبينت رئيسة شعبة الإرشاد النفسي والاجتماعي في تربية حمص الدكتورة جمانة خزام أنه سيتم تقييم الطلبة المشاركين وفق عدة معايير، منها الطلاقة وقوة الشخصية والحضور والفصاحة والقدرة على التعبير.

وتحدثت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص أميمة إبراهيم عن أهمية هذه الفعاليات الثقافية التي تعنى بالجيل الجديد، وتنمي ذهنه، وتوسع معارفه ومداركه، وتحفزه على الاهتمام بالكتاب وبالقراءة.

وأشارت دكتورة طرائق اللغة العربية في جامعة البعث نهى الوعري إلى أهمية تشجيع جيل الشباب على القراءة بأساليب مميزة، نظراً لدور المطالعة في بناء جيل المستقبل، ليتمكن من النهوض بالمجتمع ثقافياً وحضارياً وفكرياً.

ومن الطلاب المشاركين، لفت فادي الشامي طالب الصف الأول وملك العلي من الصف الخامس ويارا بيطار من الصف السادس، إلى دور المبادرة في تحفيزهم على المطالعة وزيادة معارفهم، وإلى طموحهم بتمثيل المحافظة والتأهل للمرحلة النهائية.

وفي حماة ذكرت منسقة تحدي القراءة في حماة شذى الوليد الصباغ أنه يشارك في تصفيات المسابقة 440 متسابقاً لاختيار أفضل 20 طالباً وتلميذاً لمرحلة التمايز، وبعدها سيتم اختيار أفضل الطلاب سيمثلون المحافظة في النهائيات، مؤكدة أن هذه المرحلة شهدت منافسة قوية بين المتسابقين الذين تتقارب مستوياتهم.

مدير تربية حماة يحيى منجد نوه بالأجواء الإيجابية لتصفيات المسابقة، والتي سادها روح التنافس والجدية لتحقيق الأفضل، مشيراً إلى جهود لجنة الفحص التي تضم موجهين اختصاصيين وعضو اتحاد الكتاب، وحياديتها ونزاهتها في اختيار الفائزين.

مدير التدريب والتأهيل في وزارة التربية جميل الطويل أعرب عن إعجابه بالمستوى المتقدم للمشاركين الذين ننتظر منهم أن يرفعوا اسم سورية عالياً في هذا المحفل الثقافي المهم، من خلال مستوياتهم المتميزة التي تبشر بجيل واع ومثقف.

بدورهم أكد المشاركون أنهم سيبذلون قصارى جهدهم، وسيكونون محل ثقة مدرسيهم وأسرهم في تحقيق أفضل النتائج المرجوة منهم، منوهين بأهمية ما اكتسبوه من خلال مشاركتهم، من ثقافة ومعارف وعلوم، ولا سيما العربية.

وفي حلب أوضح مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني أن عدد المشاركين في المبادرة بلغ أكثر من 8000 طالب وطالبة، يتنافس منهم اليوم في المرحلة الثانية 235 طالباً وطالبة من مختلف مدارس حلب، و17 طالباً من ذوي الإعاقة، لاختيار أفضل الطلاب لتمثيل المحافظة على مستوى سورية.

واعتبر عبد الغني أن هذه المسابقات تسهم في دعم مهارات الطلاب على حل المشكلات والتفكير الناقد، منوهاً بتميز الطلاب بالشغف والوعي والحماسة للمنافسة ومستوى الثقافة العالي والشخصية القوية.

وتحدثت منسقة تحدي القراءة العربي بموسمه السابع في الأمانة السورية للتنمية روز دوجي عن مساهمة الأمانة في المسابقة على مستوى سورية، من خلال تأهل 63 طالباً وطالبة للمرحلة الثانية من 19 منارة في ست محافظات، 23 طالباً وطالبة من حلب وحدها، معتبرة أن التحدي يسهم في تنمية مواهب الطلاب ودعمها وصقلها وتوظيفها بالشكل الأمثل.

ولفتت منسقة تحدي القراءة العربي بتربية حلب لينا ديبو إلى أن الأسئلة تعتمد على المعارف واستيعاب المقروء والمهارات اللغوية والتحدث والفصاحة وشخصية المتسابق والقراءة الناقدة، ليتم وفقها اختيار أفضل طلاب على مستوى المحافظة.

وفي طرطوس شارك 150 طالباً وتلميذاً في المرحلة الثانية من المسابقة، وفقا لمنسق المسابقة في المحافظة علي الماغوط الذي أوضح أن اختبارات اليوم الأول التي أجريت في مدرسة الشهيد عبد اللطيف غانم المعروفة بـ ” مركز التجمع الغربي ” في المدينة كانت مخصصة للمشاركين من مناطق ريف المحافظة وعددهم 60 مشاركاً.

وبين الماغوط أن اختبارات يوم غد ستقام للمشاركين الباقين، وهم من المدارس والمجمعات التربوية بالمدينة لاختيار الفائزين الأوائل للمشاركة بالمسابقة المركزية، منوها بمشاركة ثلاثة من طلاب ذوي الإعاقة الذين سيتم اختيار مشارك واحد منهم ضمن فريق المحافظة.

وفي اللاذقية شارك 119 طالباً وطالبة في المرحلة الثانية للمسابقة التي أقيمت في دار الأسد للثقافة عن مختلف المناطق ريفاً ومدينة.

وأعرب مدير التربية عمران أبو خليل عن الطموح بتحقيق إنجاز مماثل للعام الفائت، عندما فازت الطالبة ماري خضور بالمركز الثاني في المسابقة، مؤكداً أهمية هذه المبادرة للناشئة في ظل هيمنة العالم الرقمي والعولمة لإعادتهم إلى رونق الكتاب.

كما بين محمد سلوم منسق المسابقة في اللاذقية أنه تم استحداث فئة جديدة من ذوي الإعاقة التي حظيت باهتمام ورعاية كبيرة بهدف صقل مواهبهم وتنمية مداركهم، حيث طلب منهم قراءة 25 كتاباً وتلخيصها، مؤكداً أنه تم انتقاء نخبة من الطلاب في هذه المرحلة من خلال العمل الجاد والدؤوب لاختيار أفضل المتسابقين سيتنافسون على المستوى الوطني.

أما منسق مادة اللغة العربية في تربية اللاذقية عضو لجنة التحكيم الدكتور مازن عثمان فوجد أن المسؤولية في هذا العام كبيرة، لأن المحافظة حققت نتائج جيدة العام الماضي، مبيناً أن هذه التجربة تحتاج إلى جهد من الطالب والأهل والمدرسة ومديرية التربية والوزارة، لتحقيق الغاية في إتقان اللغة العربية وكيفية نطقها وتثقيف المشاركين.

وأوضحت عضو اتحاد الكتاب آمال حورية أن المسابقة خطوة جميلة، ويكفي أن كل طالب مشارك قام بقراءة 50 كتاباً، مبينة أنه تم توزيع حوالي 1000 كتاب على المدارس في الأرياف كي يتمكن جميع الطلاب من المطالعة.

وأوضحت رهف محلا أمينة فرع الشبيبة دور المنظمة في رعاية الطلاب وتوجيههم نحو اختيار الكتاب الجيد، لأنه بعد انتهاء الحرب آن الأوان أن يعود للمطالعة دورها الطبيعي.

وأعربت ماري خضور الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الموسم الماضي عن أهمية مشاركتها كقارئة عربية سورية قررت أن تترك جميل الأثر في عالم القراءة، وتعمق بصمتها وانتماءها الوطني.

وذكرت الطالبتان تسنيم شقيقة وصبا محمد ماريا أنهما شاركتا بتحدي القراءة لتنمية موهبتهما كتحد لذاتهما، مؤكدتين على الأجواء الحماسية بين المتنافسين، وقدرة الشباب على تحدي الصعاب، وتحقيق ما يطمحون إليه.

وفي دير الزور شارك 83 طالباً في المرحلة الثانية، حيث ذكر منسق المسابقة في المحافظة فاتح العشاوي أنه يتم تقييم المشاركين من قبل لجنة مختصة.

وبمشاركة 60 طالباً وطالبة من 22 مدرسة في ريف الرقة المحرر، انطلقت المرحلة الثانية من المسابقة، حيث أكد مدير التربية فراس العلو أن المبادرة تعطي مساحة واسعة لقراءة الكتب بالعربية بمختلف العناوين، وتساعد على تنمية حب القراءة لدى الأطفال والشباب وتوسيع مداركهم.

وبين عضو فرع اتحاد الكتاب بالرقة منير الحافظ أهمية المبادرة في رفع المستوى الثقافي للمشاركين، ولا سيما أن المبادرة تعطي مساحة واسعة لقراءة الكتب، وتشجع الطلاب على القراءة.

ولفت حمود المحيميد عضو اللجنة إلى أهمية المبادرة في ظل الانتشار الكبير والاستخدام الواسع للإنترنت والابتعاد عن القراءة، لتعويد الطلاب على القراءة وتمكين اللغة العربية لديهم، بما يعزز الانتماء الوطني والحس المعرفي.

وبين المشاركون بسمة العلوش ونادية العلي وعمر الأحمد وملاذ الكلاح أهمية المشاركة لزيادة الثقافة والتعرف على مجتمعات جديدة، ولا سيما أن القراءة أضافت لشخصياتهم صفات إيجابية، ونمت حس القراءة، وساعدتهم على تطوير طرائق التفكير وتوسيع آفاقها.

وكانت وزارة التربية أعلنت في ال 24 من تشرين الثاني الماضي عن فتح باب المشاركة للطلاب من مختلف المراحل الدراسية بالنسخة السابعة لمبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2022-2023، بينما جرت المرحلة الأولى من التصفيات على مستوى المدارس في ال 26 من نيسان الماضي.

دمشق

السويداء

حمص

حلب

طرطوس

حماة

دير الزور


الرقة


متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

دمشق…

حمص…

حلب…

حماة..

انظر ايضاً

الطالبة نعمة رجوب بطلة سورية في تحدي القراءة العربي- فيديو

دمشق-سانا أعلنت مبادرة تحدي القراءة العربي اليوم أسماء الطلاب العشرة الأوائل والثلاثة الأوائل من ذوي …