بيروت-سانا
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية أن تحرير لبنان من العدو الإسرائيلي هو يوم عيد وطني وقومي، صنعته مقاومة نموذجية التزمها الشعب اللبناني خياراً استراتيجياً وعملياً وبديلاً عن خيارات أخرى عقيمة.
وجاء في بيان صدر اليوم عن الكتلة وتلقت سانا نسخة منه قوله: يوم الخامس والعشرين من أيار عام 2000 يشكل مفترقاً نوعياً حاسماً بين حالة الوهن والاكتئاب والتسليم للأمر الواقع، وبين حالة النهوض والتحرر واستشعار الثقة بالنفس، والقدرة على النصر والإنجاز، ورفض الإذعان للأمر الواقع المغاير لتطلعات شعبنا.
وأضاف البيان: أثبتت المعطيات ونتائج المواجهات المتكررة سواء ضدّ العدوّ الصهيوني أو التكفيريين صحة الرهان على معادلة الشعب والجيش والمقاومة لتحقيق وحماية النصر للبنان، كما أثبتت المعطيات والتجارب السياسية أن التحرير وما ينطوي عليه هو القاعدة الصلبة لبناء الدولة القوية.
ودعت الكتلة في بيانها إلى الإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي والتفاهم الوطني لتوظيف الظروف والتطورات الجارية لمصلحة لبنان وتثبيت استقراره، وإعادة بناء دولته ومؤسساتها، واستنهاض الوضع الاقتصادي المتردي.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency