بيروت-سانا
دعا الرئيس اللبناني السابق اميل لحود بعض الأنظمة الخليجية وفي مقدمتها السعودية إلى إعادة حساباتها في سورية واليمن ولبنان لافتا إلى أنه لا يمكن لنا أن “نفهم معنى أن تشن السعودية حروبا بالواسطة أو مباشرة بهذا الحجم التدميري الهائل على بعض من أمة العرب”.
ورأى لحود في بيان له “أن الحدث الإقليمي الأبرز يتمثل بالحرب التي يشنها ما يسمى التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن في استعادة لماض مؤلم لم تستخلص المملكة عبره”داعيا النظام السعودي للعودة إلى موقف جامع لأمة العرب.
وأضاف لحود “إن ما يعاني منه لبنان اليوم إنما هو ازدواجية المواقف من احداث المنطقة متسائلا عن اسباب هذه الازدواجية في حين ان لبنان خبر عام 2006 الانتصار على العدو الاسرائيلي القوة الأعتى في هذا الشرق العربي بعد أن حرر أراضيه بالقوة عام 2000 كما اختبر اللبنانيون كيف تكون المقاومة هي رافد من روافد قوته التي لا يجوز ولا يمكن لاحد التفريط بها خدمة لهذا العدو الذي لا يزال توسعيا في استراتيجيته”.
وأعرب لحود عن استغرابه من هذه “الازدواجية في لبنان فيما لايزال الإرهاب التكفيري جاثما على تخومنا ومهددا في أي حين بالهجوم على جيشنا وبلداتنا وقرانا المقاومة” مؤكدا وحدة الشعب والتمسك بالثوابت والمسلمات الوطنية لأنهما السبيل الاوحد لخلاص لبنان .
الحزب الديمقراطي اللبناني يؤكد أن اسرائيل والإرهاب هما العدو الحقيقي للبنان والأمة العربية
كما أكد الحزب الديمقراطي اللبناني أن إسرائيل وأدواتها المتمثلة بالإرهاب والتكفير هم العدو الوحيد للبنان والأمة العربية وعلى اللبنانيين أن يقفوا صفا واحدا خلف الجيش الوطني لانه الحامي للبنان.
وقال الحزب في بيان بعد اجتماع برئاسة الأمين العام للحزب وليد بركات “يجب أن نحل كل مشاكلنا بأنفسنا وبالحوار”.
وأضاف الحزب “إن ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية يجب أن تؤكد للبنانيين أن الحوار هو الحل الوحيد للمشاكل التي لن تحل بالقوة أو الاقتتال وعليهم تمكين الهوية الوطنية الجامعة” مؤكدا ضرورة صياغة نظام سياسي جديد في لبنان تكون ركيزته مؤتمرا تأسيسيا جديدا.