القدس المحتلة-سانا
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من أن الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان وليد دقة في وضع صحي حرج للغاية، ويمكن أن يستشهد بأي لحظة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة قولها اليوم في بيان: إن صحة الأسير دقة تتدهور بشكل سريع وخطير جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، وهو بحاجة لرعاية صحية حثيثة بسبب سرطان نادر في نخاع العظم، مشيرة إلى أنه خضع الشهر الماضي لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى، إضافة لإصابته بهزال عام وفقدان للوزن وعدم القدرة على النطق بشكل جيد.
والأسير دقة 60 عاما من بلدة باقة الغربية بالأراضي المحتلة عام 1948 ويعتقله الاحتلال منذ 38 عاماً، ويُعتبر أحد أبرز الأسرى الذين ساهموا في العديد من الخطوات النضالية للحركة الوطنية الأسيرة.
وكانت عائلة الأسير دقة ناشدت الشهر الماضي المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل السريع للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه في ظل التدهور الخطير لصحته.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency