الشريط الإخباري

التشكيلية الشابة لينا ملحم سنوات من التدريب الذاتي وجهت رحلتها من الهواية إلى الاحتراف

اللاذقية-سانا

تدريب ذاتي استمر لسنوات سعت خلاله الشابة لينا ملحم إلى تنمية موهبتها الفطرية بالرسم، لتنتقل من مرحلة الهواية إلى حيز الاحتراف، بعد طور من التجريب في المدارس والتقنيات التشكيلية المختلفة، لتنتقل بعدها إلى مساحة تمكنت فيها من المشاركة في فعاليات ومعارض متخصصة.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية بينت ملحم أن شغفها بالرسم بدأ منذ أن كانت في الخامسة من العمر، إذ كانت هوايتها ومهاراتها المتميزة ملفتة لانتباه الأهل والمدرسين والأصدقاء الذين شجعوها على صقل موهبتها وتطويرها، لتمتلك أصول هذا الفن وقواعده الأساسية.

ولفتت إلى أنها بدأت ترسم في أوقات الفراغ، ومع الوقت والتدريب نمت مهاراتها من خلال تجريب رسم الأشخاص والطبيعة والمناظر التعبيرية، مبينة أنها على الرغم من انشغالها بدراستها الجامعية في كلية التربية إلا أنها لم تتوقف عن الرسم والتدريب الذاتي، لتشارك بعد التخرج بمعرضين جماعيين في المركز الثقافي باللاذقية.

أعمال ملحم لاقت استحسان الجمهور، ما شجعها حسب قولها على نشر لوحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحة خاصة بها على الفيسبوك، لتلاقي رواجا جيدا، الأمر الذي حفزها على الاهتمام بخاماتها الفنية المتنوعة بين الرصاص والفحم وألوان الخشب والشمع والأكريليك.

وترى ملحم أن الألوان هي تجربة متميزة تمنح الفنان إحساساً مختلفاً، حيث تمكنه من التعبير عن مشاعره وانفعالاته التي يجد صعوبة في ترجمتها بالكلمات، وهو ما فعلته بالضبط عبر تجربتها اللونية التي عكست من خلالها جل مكنوناتها الداخلية بمواضيع استمدت أغلبها من الواقع.

وأشارت إلى أنها كرست الرسم الواقعي في العديد من أعمال البورتريه التي أنجزتها، واختارت لها شخوصاً من محيطها الاجتماعي أو من المشاهير، بالإضافة إلى اعتنائها بالرسم التعبيري الواضح غير المبهم، معتمدة على تدريبها الذاتي لتجسيد مفاهيم متنوعة، أبرزها المرأة كرمز للتجدد وللجمال والعطاء.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc