لقاء شعري في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص

حمص-سانا

حفل اللقاء الشعري الذي أقامته رابطة الخريجين الجامعيين في حمص بمناسبة عيد الشهداء بقصائد وطنية تمجد الشهادة وتتغنى بحب الوطن وانتصارات بواسل الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

واستهل اللقاء الشاعر حسن كتوب بقصيدة لابن أخته الشهيد “حسن محمد ” الذي أهداه بشهادته طعم الكرامة وأذاقه لوعة الفراق ورفع رأسه شامخاً للعلا، كما روى بقصيدته الثانية قصة الشهيد “خليل الحلو ” الملقب بالفدائي والذي نال شرف الشهادة إثر تفجير إرهابي غادر.

ودعا الشاعر الدكتور مروان عرنوس بقصيدته ” الأقصى ينادي ” العرب أن يهبوا  لحماية الأقصى الصامد في وجه العدوان ومجّد بقصيدته ” لن تنامي يا أعين الجبناء” قيمة الشهادة والشهداء فنفوس الأباة لا تعرف الذل ولن تتخلى أو تحيد عن الحق.

واستذكر بحزن الليالي الذكريات التي جمعته بالمحبوبة عبر غزلية “يا حبيباً ” حتى تمزق قلبه من الجفا، متمنياً أن تعتلي أيامه الخوالي صهوة الوصل بعد  الفراق.

ونثرت الشاعرة المهندسة “ريما الخضر ” ومضات نثرية حملت مشاعر وطنية ووجدانية وعناوين ” هوامش” و” الجنّة ” و” أقوال مأثورة ” و”ماذا عن الأشياء”.

ودعا الشاعر الفلسطيني كامل بشتاوي بقصيدته “رسالة” زوجة الشهيد بأن تلتزم وصية زوجها فلا تحزن وتبكي بل تغسل وجه النهار وتسقي أحجار قبره.

وخاطب دمشق بقصيدته ” قبّليني يا دمشق ” ودعاها لتحمله فوق زندها وتعلمه كيف يسمو ويكبر ويشتاق لقدسه.

ونادى الشاعر ” محمد دبدوب ” أم الشهيد بلسان ابنها وطلب منها أن تزغرد وتهلل لشجاعة وشهادة نجلها وتواظب دعواتها له  دون تردد، وقارع الخطوب من أجل المحبوبة في قصيدته ” يازهرة ” حتى غدا ينظم القوافي عشقاً واشتياقاً.

وألقت الشاعرة أميمة ابراهيم رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص باقة من القصائد باللهجة المحكية حملت عناوين ” وقت بتشرق شمس النور ” و” الوطن ” و” أيدي الحاملة سراج الهوى ” و” مشتاقة لريحة حروفك ” فاضت بمشاعر الفخر والاعتزاز بالشهيد وشبهته بسيف الحق الذي  يبتسم ويحمل بيده العلم ويغدو سماء مرصعة بالأحلام.

واختتم اللقاء الشاعر ” ابراهيم الهاشم ” بقصيدة وطنية ” من ها هنا ” مشبهاً مرور قوافل الشهداء بمرور السحاب فكسروا بمرورهم تقاليد الجفاف وأمطروا وتركوا عطور الذكريات وهزّوا قوانين المحال وأدهشوا لغة الثناء، كما ألقى غزلية ” في حضرة الحسن ” لمحبوبة اختصر جمالها البشر وتخطى حسنها حدود السحر حتى غطى حمص كما يغطى الأرض الشجر.

 رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency