أعمال يدوية وصناعات مختلفة في معرض الفينيق بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

افتتح في المكتبة المركزية بجامعة تشرين اليوم معرض الفينيق الذي يقيمه مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي بالتعاون مع مكتبي الشباب والإقتصادي والنقابات المهنية والعمال الفرعيين.

ويتضمن المعرض الذي تشارك فيه مختلف الفعاليات والجمعيات الأهلية والطلاب من الجامعة وخارجها منحوتات وصناعات يدوية ومنتجات المرأة الريفية وتدوير للمخلفات ونباتات زينة وصناعات غذائية وصوف وكروشيه وتصوير ضوئي ورسم على الحجارة.

وأوضحت رئيسة مكتب الإعداد فرع جامعة تشرين الدكتورة معينة بدران في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يقام بشكل دوري في كل عام وتم اختيار اسم معرض الفينيق هذا العام كون المحافظة تعرضت لزلزال مدمر واتشحت بالسواد، ولكنها كطائر الفينيق ستنهض وتعود من جديد وتلملم جراحها، لافتة إلى أن عدد المشاركات بلغ عددها 175 مشاركة متنوعة العدد الأكبر منهم طلاب في الجامعة، بالإضافة لمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية وذوي الشهداء، بينما بلغت عدد مشاركات الجرحى 14 مشاركاً، يهدفون لتسويق منتوجاتهم وعرضها بحيث يعود ريعها بالنفع على ذوي الشهداء والأطفال مرضى السرطان بشكل كبير.

وقال أمين الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة تشرين الدكتور حكمت بربهان أن مشاركة الجرحى وذوي الشهداء في المعرض الذي يستمر لخمسة أيام كانت مميزة هذا العام ويهدف إلى إيصال رسالة مفادها أننا كسوريين مستمرون على هذه الأرض بالعمل والدراسة والعلم.

الجريحة علا سليمان والتي أصيبت بالشلل جراء شظايا قذيفة الإرهاب التي غدرت بساقيها في أثناء سفرها لدمشق لزيارة طبيب العيون قالت: إنها تشارك لأول مرة في المعرض لتعبر عن تمسكها بالحياة فأبت أن تستسلم وقررت الاستمرار في الدراسة والاستعداد للخوض في مشروعها الخاص وهو عبارة عن تصنيع إكسسوارات لتزيين الشعر تفننت في صناعتها بمختلف الألوان والأشكال بالإضافة للعمل في مجال الصوف والصدف.

ويشارك ابراهيم عبود رئيس مجلس إدارة جمعية معك لآخر نفس لدعم مرضى السرطان مع فريقه من المتطوعين بهدف تعزيز فكرة العمل التطوعي وتسليط الضوء على الجمعية للتعريف عنها بشكل أكبر، مضيفاً أن الأعمال المعروضة كلها لوحات وصناعات على الخشب وإكسسوارات من صناعة أفراد الجمعية بحيث يعود ريع هذه الأعمال لأطفال السرطان بالتحديد لمساعدتهم في توفير الأدوية، وبحسب عبود فإن الجمعية تهدف لتأمين كافة احتياجات مرضى السرطان من كل الأعمار مع التركيز بشكل خاص على الأطفال، سواء من ناحية تأمين الجرعات والتحاليل والدعم النفسي.

وللمرة الثالثة على التوالي تشارك المهندسة الزراعية لين دريباتي رئيس مجلس إدارة جمعية (أنت) لتنمية المرأة الريفية، والتي تعنى بالنساء الريفيات وتمكينهم من إقامة مشاريع متناهية الصغر بالإضافة للتوعية والتنمية والتمكين في مختلف المجالات الأخرى، لافتة إلى أن مشاركة الجمعية اليوم كانت بهدف عرض مختلف الصناعات اليدوية والتي قاموا بتعليمها للنساء، كصناعة المنظفات والغذائيات، وتسويقها لتمكينهم من تحقيق دخل مادي ربحي يعود بالمنفعة المادية على النساء وأسرهن.

ديمة حشمة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency