أوتاوا-سانا
حصدت الفنانة التشكيلية السورية المغتربة رندة حجازي الجائزة الذهبية ضمن مسابقة معرض الربيع السنوي الذي تقيمه دائرة فناني ونحاتي مقاطعة كيبك في مدينة مونتريال بكندا.
ونالت الفنانة حجازي الجائزة الذهبية عن لوحة بعنوان “التعاطف”، لما تمتلكه من أصالة في الفكرة وقوة في التقنية والأسلوب الفني ورصانة في التكوين مع التناغم اللوني، متجاوزة 36 فناناً وفنانة تنافسوا بحوالي 67 لوحة على جوائز المعرض.
وعن الجائزة التي استلمتها في غاليري ليوناردو دافنشي قالت الفنانة حجازي في تصريح لمراسل سانا: “إن أي نجاح يحققه الإنسان السوري في المغترب هو نجاح مضاعف كونه يجسد حضارة وثقافة شعبه وبلده في الخارج، ويساهم في الحراك الإنساني الإبداعي العالمي، وخاصة أن السوريين اليوم هم محط أنظار العالم”.
وحول فكرة اللوحة أوضحت حجازي أنها عبرت عن التعاطف من خلال الأيدي والأصابع التي ترمز لتعدد الثقافات في المجتمعات وأهمية العلاقات الإيجابية والداعمة مع المحبة بين الأفراد لبناء مجتمع إنساني سليم ومعافى، مبينة أن فكرة الرسم على الأصابع ليست جديدة، ولكنها استخدمتها لإيصال فكرتها بطريقة جديدة حملت هارموني لوني وقوة بالتعبير.
الفنانة التشكيلية رندة حجازي من مواليد دمشق عام 1978 خريجة كلية الفنون الجميلة عام 2000 وقسم الإعلام عام 2008 شاركت في العديد من المعارض الجماعية ولها عدة معارض فردية داخل سورية وخارجها، وحصلت على أكثر من جائزة منها فوزها بمسابقة لاختيار تصميم نصب تذكاري تابع لجمعية أندية الليونز الدولية، ليتم وضعه لاحقاً في ساحة من ساحات كندا العامة.
محمد سمير طحان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency