طهران-سانا
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت أن إيران لم ولن ترغب في الحصول على أسلحة نووية وأنه لا مكان لاستخدام القنبلة النووية في النظرية الدفاعية لدى إيران.
وأشار نوبخت في تصريح له اليوم إلى أن الغرب وأمريكا كانا يختلقان مختلف الذرائع والحجج أثناء المفاوضات النووية التي جرت بين كل من إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في مدينة لوزان السويسرية مؤخرا مشددا على أن إيران لن تتخلى عن حقوقها المشروعة لاستخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة قيد أنملة.
ولفت إلى الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة ضد روسيا لأكثر من مرة لوقف التعاون مع إيران في المجال النووي وعدم تقديم مساعدتها في ذلك موضحا أن إيران تعتبر من الدول القلائل التي تمتلك الآن الدورة الكاملة للوقود النووي إضافة إلى أن لديها الكثير من الزبائن في هذا الخصوص.
وشدد المسؤول الإيراني على أن الحظر المفروض على الشعب الإيراني لم يؤثر على إرادة هذا الشعب العظيم أبدا وعجز عن التأثير على ازدهار وتقدم إيران التي تواصل طريقها بكل قوة واقتدار.
وفي السياق نفسه أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أن إيران لن تسمح لأي إشراف واطلاع على قدراتها الصاروخية أبدا وترفض الإشراف على قوتها الدفاعية والتفاوض بخصوص صواريخها الباليستية.
وقال عراقجي في تصريح له اليوم إن الصواريخ التي تملكها إيران سواء الباليستية أو غيرها لن تخضع لإشراف الطرف الآخر في المفاوضات مع طهران أبدا.
وفي جانب آخر من حديثه حول استئناف المنشآت النووية نشاطها بعد إكمال مرحلة الحظر أوضح عراقجي أنه من الطبيعي أن تستأنف هذه المؤسسات نشاطاتها النووية السابقة بعد انتهاء فترة الحظر.
وأشار عراقجي إلى الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي مؤخرا على عدة شركات إيرانية وقال إن هذا الحظر كان خلافا لحسن النوايا التي يجب أن تعتمد لاستمرار المفاوضات النووية حيث أنه كان قرارا خاطئا وجاء في غير وقته.
وكان مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون الثقافة الدفاعية العميد مسعود جزائري انتقد أمس تصريحات وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر حول تفتيش المراكز العسكرية الإيرانية وقال إنها تمثل تدني الوعي والنوايا السيئة لدى المسؤولين الأمريكيين.