طهران – سانا
أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي أن “العدوان السعودي” على الشعب اليمني الأعزل ستكون له تداعيات وثمن ستدفعه السعودية مشددا على أن “الأزمة اليمنية يمكن حلها عبر الحوار الوطني بين أبناء اليمن وفي مكان محايد لا عبر الهجوم والعدوان العسكري”.
وانتقد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة في طهران اليوم صمت الدول الغربية والمجتمع الدولي امام المجازر التي يرتكبها النظام السعودي بحق النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية والمشافي في اليمن قائلا.. إن “الغرب بكل وقاحة يقدم الدعم للمعتدي السعودي”.
وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة في إيران.. أن “العدوان السعودي على اليمن هو شبيه للعدوان الصهيوني على قطاع غزة” مؤكدا “فشل هذا العدوان وعدم تحقيق أهدافه في تنصيب حكومة عميلة في اليمن تابعة للاستكبار العالمي”.
وفي سياق آخر أشار خاتمي إلى ضرورة استمرار العمل في مجال تطوير الصناعات الدفاعية داخل البلاد وفصل أمرها عن القضية النووية باعتبارها الساعد القوي لايران في ردع الأعداء قائلا..إن “الفريق النووي المفاوض الإيراني لا يحق له بحث أي موضوع آخر غير الموضوع النووي وأن الصناعات العسكرية الدفاعية في البلاد ليست مواضع بحث بين إيران والقوى الكبرى”.
وشدد على أن أي اتفاق نووي نهائي يجب أن يكون واضحا وشفافا ولا لبس فيه ولا تدخل فيه عبارات لها تأويلات مختلفة مشيرا إلى أن إدخال عبارات كهذه في الاتفاق هي من مخططات العدو للإيقاع بإيران.
ودعا خاتمي كافة المسؤولين في البلاد للتمسك بما جاء بخطاب قائد الثورة الإسلامية في إيران الذي أشار فيه إلى أنه لم يطرأ أي شيء ملموس فيما يخص التوصل لاتفاق نووي والانتظار قبل اتخاذ المواقف الموافقة أو المعارضة لهكذا اتفاق مشددا على ضرورة التمسك بالخطوط الحمر التي وضعها قائد الثورة الإسلامية للمفاوضات النووية ومن أبرزها رفع الحظر على البلد دفعة واحدة وعدم القبول بأي تدرج في هذا الموضوع.
واستنكر خاتمي في جانب آخر من حديثه الفعل غير الأخلاقي للشرطة السعودية في التعدي على يافعين إيرانيين من الحجاج الإيرانيين في مطار جدة محملا السلطات السعودية مسؤولية ما جرى ومؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الحادث غير الأخلاقي كشف زيف ادعاءات السلطات السعودية برعاية الحرمين الشريفين.