الشريط الإخباري

مجدلاني:القيادةالسوريةتعاطت مع وضع المخيم بحساسيةعالية-فيديو

دمشق-سانا

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني.. “إن هناك تعاونا بين سورية والفلسطينيين من أجل أي خطوات لاحقة تتخذ في مخيم اليرموك وأن القرار سيكون مشتركا بين الجانبين لاستعادة المخيم من الإرهابيين الظلاميين الذين يسيطرون عليه الآن.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم في فندق داما روز بدمشق أكد مجدلاني أن “القيادة السورية تعاطت مع وضع المخيم بحساسية عالية لوضعه منذ دخول التنظيمات الإرهابية إليه أواخر 2012 لوضعه الخاص ورمزيته كونه يشكل عاصمة الشتات الفلسطيني من حيث الحجم والعدد السكاني والدور الوطني التاريخي الذى لعبه في انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة”.

وأضاف مجدلاني .. انطلاقا من ذلك “لم يتم طرح أي حل أمني سوري كي لا يبدو أن هناك موقفا سوريا لتصفية القضية الفلسطينية أو تدخل فلسطينى كي لا يبدو اقتتالا فلسطينيا فلسطينيا”.

وحول خيارات المرحلة القادمة ذكر مجدلاني..”أن الخيارات التي كانت مطروحة سابقاً لإنجاز الحل السياسي قضى عليها المسلحون الارهابيون نتيجة إجرامهم الذي مارسوه من قتل واختطاف واغتصاب الأمر الذي وضعنا أمام خيارات أخرى تذهب الى حل امني يراعي الشراكة مع الدولة السورية باعتبارها صاحبة السيادة على أراضيها”، معتبرا “أن هذا الأمر قرار الدولة السورية الأول والأخير في الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين الفلسطينيين والسوريين على السواء”.

ورأى أن…”التغيرات التي حصلت مؤخرا في مخيم اليرموك جاءت في سياق التداعيات الإقليمية والدولية ومحاولات خلق جغرافيا سياسية جديدة جنوب دمشق باعتبار المخيم النقطة الأقرب إلى العاصمة” مشيرا إلى “أن الجهود السابقة تركزت على استبعاد الحل الأمني على مدى عامين من خلال التفاوض مع مختلف المجموعات المسلحة ذات المرجعيات المختلفة وبصرف النظر عن المبادرات والإتفاقيات التي كانت تهدف إلى تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب والخسائر المادية والبشرية وتحييد المخيم عن السلاح والمسلحين”.

وفيما يخص الوضع الميداني أوضح مجدلاني….”أن الجهد الفلسطيني تكاملي مع دور الدولة السورية في تطهير المخيم ودحر الإرهابيين منه مع الحرص الشديد على مراعاة حياة المواطنين السوريين والفلسطينيين المقيمين بالمخيم”.

وحول نتيجة الاتصالات التي أجريت مع الحكومة السورية وفصائل العمل الفلسطيني بين مجدلاني أنه تم “الإتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية على توفير متطلبات الإجلاء الآمن للمواطنين الراغبين بالخروج من المخيم وتأمين مراكز إقامة مؤقتة لهم في منطقة قدسيا وحشد الدعم والتأييد الإغاثي والإنساني إضافة إلى الدعم المقدم من الحكومة السورية”.

ولفت إلى أنه بالتعاون مع الحكومة السورية تم إجلاء ألفي شخص تقريباً إلى خارج المخيم من أصل 17500 مواطن كانوا موجودين فيه قبل دخول تنظيم داعش الإرهابي بينهم 12 ألف فلسطيني مؤكدا أن “هذا الإجراء مرحلة مؤقتة إلى أن تتم استعادة المخيم ودحر الإرهابيين منه وإعادة إعماره بأيدي أبنائه”.

ويأتي المؤتمر على هامش زيارة مجدلاني إلى سورية حيث التقى خلال اليومين الماضيين عددا من المسؤولين وأكد “أن اقحام المخيمات الفلسطينية بالأحداث الجارية في سورية كان بغرض إنهاء القضية الفلسطينية واسقاط حق العودة وتهجير الشعب الفلسطيني وتشتيته”.

عبد المجيد: جميع الفصائل الفلسطينية مطالبة بالتصدي للتنظيمات الارهابية في مخيم اليرموك

كما أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن فصائل التحالف التي تقاتل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في مخيم اليرموك نالت تأييداً واضحاً في الاجتماع الذي عقد أمس بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني.

وفي تصريح لـ سانا أشار عبد المجيد إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة فتح الانتفاضة واللجان الشعبية الفلسطينية وقوات الدفاع الوطني تمكنت من دحر تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” الإرهابيين من عدد من الأماكن في المخيم مؤكدا وجود تقدم جديد للفصائل الفلسطينية المقاتلة على محاور المخيم وان زخم المعارك يميل ضد تنظيم داعش بوضوح.

وقال عبد المجيد ان فصائل تحالف قوى المقاومة التي تشارك حاليا في القتال طلبت من جميع الفصائل تحمل مسؤولياتها والمشاركة في القتال ضد التنظيمات الإرهابية بالمخيم.

 

انظر ايضاً

الزعبي لمجدلاني: القضية الفلسطينية قضية السوريين جميعا ولن يتخلوا عنها رغم الحرب التي يتعرض لها بلدهم

دمشق – سانا أكد وزير الإعلام عمران الزعبي “ثبات الموقف السوري من القضية الفلسطينية الداعم …