الشريط الإخباري

الفنان أوجا أبو الذهب: أجد نفسي بالمسرح لأنه تعبير مباشر عن الإحساس مع المتلقي

دمشق-سانا

أوجا أبو الذهب فنان وكاتب ومخرج أعد وشارك بعدد من الأعمال المسرحية والدرامية والسينمائية، مع عدد من الفنانين السوريين والكتاب العرب، بعضها للأطفال تتضمن حالات اجتماعية وإنسانية.

وفي تصريح لـ سانا عن مشاركاته الأخيرة أشار أبو الذهب إلى أنها كانت قصيرة في مسلسلات العربجي وباب الحارة وخريف عمر ومربى العز وزقاق الجن وهي تعرض الآن.

وعن عمله في المسرح قال أبو الذهب: أسست فرقة المسرح الملتزم الذي دام لسنوات طويلة، وقدمت من خلاله مسرحيات من إعدادي وإخراجي، منها كوميدي واجتماعي، في البداية على مسرح القباني منها مسرحية “عيب” ومسرحية “العونطه”، وصارت بعد ذلك تشاركية بين المسرح الملتزم ومسرح الشبيبة الفلسطينية بمسرحية “سقط في تشرين”، كما قدمت “عريس لبنت السلطان” من تأليف محفوظ عبد الرحمن.

ولفت أبو الذهب إلى أن مسرحية عريس لبنت السلطان شاركت بمهرجان في حلب مقابل 9 فرق من شبيبة المحافظات و5 فرق مسرحية، وحازت 4 جوائز، وهي جائزة أفضل عرض وأفضل فرقة وأفضل ممثل وأفضل ممثلة.

ومن بين الأعمال التي قدمها أبو الذهب كانت مسرحية “ليالي القنيطرة” تأليفه وإخراجه، ومسرحية “هبوط تيمورلنك” كتابة عبد الفتاح رواس قلعه جي، ومسرحية “فاوست والأميرة الصلعاء” للكاتب المغربي عبد الكريم برشيد.

وأضاف أبو الذهب: على المسرح الجامعي قدمنا مع الفرقة المركزية ليالي الغضب والتغريبة المعاكسة، وحازتا بالمهرجان الجامعي على مستوى القطر المرتبة الأولى.

وقال أبو الذهب: أعد وأخرج مسرحية “الضمير والإنسان” للمعوقين، بمشاركة الفرقة الموسيقية، وهي 11 عازفاً من المبدعين المكفوفين.

كما قام أبو الذهب بإنجاز عدة مسرحيات للأطفال استعراضية غنائية، منها “أسرار الشاطر حسن” تأليف وليد معماري ومسرحية “زياد النبهان”، من إعداده وإخراجه، موضحاً أن أهم ما قدمه في الدراما هو دوره في أسعد الوراق، وفي يوميات جحا ودوره في الهراس، ومؤخراً قلعة الفخار، والورقة الأخيرة، ووهم، وحارة خارج التغطية، وأبو البنات.

ولفت أبو الذهب إلى أنه يجد نفسه بالمسرح لأن المسرح يولد حالة تماس مباشرة مع المتلقي تحصد الموقف والإحساس فورا ووجها لوجه، مبينا أن المسرح هو منبر جريء أكثر من سواه ويتوازى مع السينما، بما يقدمه من إبداع.

وعن جديده أعلن أبو الذهب أنه أنجز كتابة مسرحية غنائية، كما أنه سيشكل المسرح الملتزم من جديد مع فنانين مبدعين ومحبين للمسرح، لافتاُ إلى أنه أنجز عدداً من الكتابات للتلفزيون وهي حالة مهمة لديه بعيدة عن التمثيل وصارت ضرورية بحياته في كل المقاييس منها مسلسل درويش وعازف الناي والعبور إلى النور وغيرها، إضافة إلى مجموعة أفلام سينمائية منها غنائي وفيلم غنائي للأطفال بعنوان وصية الماما وهو قيد الإنتاج.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency