دمشق-سانا
يتشكل القوام الأساسي لفرقة أجيال للفنون الشعبية والمسرح الراقص من الأطفال بهدف إحياء الفن الشعبي السوري من خلال رقصات ومسرحيات راقصة تحت عناوين هادفة تتعلق أحيانا بالمكان أو الحدث الذي تقدم من خلاله.
وخلال سبع سنوات من التأسيس سلطت أجيال الضوء على التراث الفني السوري عبر مشاركات كثيرة كان اخرها بمجموعة من اللوحات الفلكلورية الراقصة من وحي فنون بالشام ضمن فعالية خاصة بالأطفال في خان أسعد باشا بدمشق القديمة.
وقال مدير الفرقة مجد أحمد لـ سانا إن الفرقة تضم 80 عنصرا 60 طفلا و20 محترفا ولها مجموعة من العروض المسرحية الراقصة من أبرزها زمن الانتصارات .. طيور الحرية .. سحر المحبة .. رحلة الفراشة .. مدينة الأحلام موضحا أن أجيال تعمل حاليا على انجاز عمل مسرحي راقص جديد بعنوان حكاية وطن ينتهي التدريب عليه الشهر القادم.
وأضاف نستعد لتقديم عروض من خلال وزارة الثقافة في قلعة دمشق أيام عيد الفطر لافتا إلى مشاركة الفرقة بالعمل المسرحي مدينة الاحلام في الاحتفال بيوم الطفل العالمي الذي اقيم منذ أيام في مدينة حمص والتي سبقها مشاركة أجيال الشهر الماضي في عمل مسرحي راقص بعنوان أبواب المجد بدار الاوبرا بدمشق مشيرا إلى أن الفرقة تقوم كل فترة بجولة على المحافظات وتعرض أعمالها حسب الفعاليات المتوفرة بكل محافظة.
وبين أحمد أن الفرقة شاركت بالشهر الثالث من هذا العام في الإكوادور بأمريكا الجنوبية من خلال عدة أعمال في مهرجان الشباب العالمي.
وحول انتساب الأطفال إلى الفرقة أوضح أنه يتم اختيارهم بعد تدريبهم فترة زمنية معينة والاطلاع على تجاوبهم مع الحركات وإمكانية استمرارهم مع الفرقة مبينا أن عمليات التدريب تتم ضمن مدرسة في منطقة الزاهرة وبموافقة من وزارة التربية بالتعاون مع مختصين نفسيين ومشرفين يهتمون بالأطفال عند سفر الفرقة.
وعبر سنوات عمرها القصيرة استطاعت فرقة أجيال تحقيق سمعة طيبة وخبرة كبيرة وتقديم عروض متميزة والإعداد لكوادر فنية متدربة بأعمار صغيرة.