حلب-سانا
أقام اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً للفن التشكيلي في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب، ضم خمسين لوحةً من مختلف المدارس التشكيلية، يعود ريعها لدعم الأهالي في المناطق المتضررة جراء الزلزال.
وبين يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين في تصريح لمراسلة سانا أن الفنانين أرادوا أن يقفوا مع أبناء بلدهم المتضررين من الزلزال ويعبروا عن دعمهم عن طريق الريشة والألوان، فشاركوا بعدة أعمال مستوحاة من وقع الكارثة.
ومن جانبه أشار إبراهيم داوود أمين سر فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين إلى أن مشاركة الفنانين واجبة وعربون محبة وتضامن مع المتضررين، حيث شارك بعملين تشكيليين من وحي الزلزال، عبّر فيهما عن الحياة تحت الأنقاض من خلال الأيادي المرفوعة التي تطلب النجدة والشخوص الضبابية، واستخدم تقنيات تدمج الفن بتوثيق الحادثة.
وأكدت نوران جبقجي مديرة صالة الفنون أن معرض اليوم هو معرض خيري أقيم بمشاركة 31 فنان من القامات الفنية المخضرمة والطاقات الشبابية قدموا 50 لوحة من مدارس مختلفة.
وفي لقاء مع بعض المشاركين عبر صلاح الخالدي عن الأصالة والمحبة من خلال البيت الحلبي القديم وقلعة حلب رمز الصمود وذلك في لوحتين مختلفتين.
ووجد أيمن الأفندي أن الفنان أكثر تأثراً بالأحداث التي تدور حوله، فلا يجد إلا الريشة والألوان للتعبير عن نفسه، فعبر بلوحته عن التكاتف والتضامن الذي شاهده بعد الكارثة.
ومن الشباب المشاركين ابتسام مجيد التي رأت أن الألم لا يوصف ولا يمكن التعبير عنه بكلمات، ولكن الألوان صديقة الفنان يستطيع أن يعبر من خلالها.
أما طالب الفنون الجميلة وسام عبد الغني فوجد أن مشاركته واجب ومسؤولية وهذا أبسط ما يقدمه، فقدم لوحتين الأولى لوحة تشع أمل وفرح والثانية لوحة سريالية.
آلاء الشهابي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency