موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو ترى في المهمة المدنية للاتحاد الأوروبي بأرمينيا خلفية جيوسياسية ومحاولة لإخراج روسيا من المنطقة.
ونقلت روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها:”لسوء الحظ هذه ليست المرة الأولى التي نسجل فيها رغبة الاتحاد الأوروبي والغرب ككل، في الحصول على موطئ قدم في أرمينيا بأي وسيلة ونرى في هذه المحاولات خلفية جيوسياسية حصرية بعيداً عن مصالح تطبيع حقيقي للعلاقات في منطقة القوقاز” مشيرة إلى هذه المحاولات لإخراج روسيا من المنطقة وإضعاف دورها التاريخي كضامن رئيسي للأمن.
كما أوضحت زاخاروفا أن تجربة مشاركة الاتحاد الأوروبي في تسوية النزاعات الإقليمية المختلفة غامضة للغاية، لافتة إلى أن بروكسل بالكاد تستطيع التباهي بالنجاح في هذا المجال مشددة في الوقت نفسه على أن مجموعة الاتفاقات بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا تظل عاملاً رئيسياً في الاستقرار والأمن في المنطقة في المستقبل المنظور.
وخلصت زاخاروفا للقول إن معاهدة السلام هي الطريقة الأكثر مباشرة لتحسين الوضع في المنطقة وروسيا مستعدة وتواصل المساهمة في ذلك بكل وسيلة ممكنة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي أعمال بعثة مدنية في أرمينيا وهذا له أهمية خاصة في المواجهة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ويساهم في تعزيز نفوذ الاتحاد الأوروبي في منطقة القوقاز.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency