S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
كن صديقي… مبادرة فنية أدبية لمساعدة متضرري الزلزال الذي تعرضت له سورية من خلال التبرع بلوحات لفنانين تشكيليين وبالنتاج الأدبي لبعض الكتاب، بحيث يعود ريعها لمصلحة المتضررين.
ويشارك في المبادرة التي أطلقها (صدى بيت القصيد) الثقافي في اللاذقية الخميس الماضي أكثر من 60 فناناً تشكيلياً وأدبياً تبرعوا بأعمالهم الفنية والأدبية ليعود ريعها جميعاً لصالح المحافظات المنكوبة من الزلزال.
الناشط في الفن التشكيلي وأحد القائمين على المبادرة عبد الله شاهين بين في تصريح لمراسلة سانا أن هذه المبادرة جاءت بدافع من الإحساس بالمسؤولية والتاثر الكبير للفنانين والأدباء بالواقع الذي خلفه الزلزال وتقديم أي مساعدة ممكنة، لافتاً إلى أن الفنان لا يستطيع أن يقدم إلا عمله والكاتب إلا منجزه الأدبي لمساعدة المتضررين.
بدورها رأت ريما نزيهه من الجهة القائمة على المبادرة أنها تهدف إلى إتاحة المجال لإبراز دور الفنانين والأدباء كباقي فئات المجتمع في وقوفهم ومساندتهم للمتضررين من هذه الكارثة.
الفنان التشكيلي نذير تنزكلي المشارك بالورشة رأى أن الغاية من المبادرة هي رفع الروح المعنوية والابتعاد عن اي حالة سلبية قد تخلفها الكارثة.
وجاءت مشاركة الشاعر والمصور الضوئي مهند حاتم من خلال تقديم مجموعة من أعماله الشعرية، إضافة لخمس لوحات تشكل مسار تصوير ضوئي ترمز إلى ما مررنا به خلال الـ 12سنة الماضية والتي يختمها بلوحة ترمز للأمل والإصرار على الحياة.
الفنان التشكيلي محمد أسعد رأى أن المبادرة الإنسانية لا يمكن للفنان التشكيلي إلا أن يقف معها وبقوة، فالفنان يحاول أن ينقل مشاعره من خلال اللوحة التي هي ليست مجرد زينة على جدار بل هي دفع لتطوير المجتمع ورقيه.
فاطمة ناصر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
