دمشق-سانا
عرفت السمبوسك قديما برقائق العجين المحشوة بالجوز التي تقدم في الأعياد فقط ولكنها اليوم تدخل سفرة رمضان بكثرة حيث تنوعت أشكالها واستخداماتها.
عبد الرحمن رمضان أحد حرفيي صناعة السمبوسك قال لنشرة سانا المنوعة إن رقائق عجين السمبوسك هي إحدى مشتقات عجين الخبز العادي وكانت ترق يدويا لتصبح بسماكة الورق وتبرد ثم تلف بطرق احترافية كي لا تلصق واشتهرت بها منطقة باب الجابية حيث كان محلهم من اوائل هذه المحلات التي أجادت صناعتها.
وأضاف رمضان أن صناعتها تقلصت لأنها لا تدر أرباحا كثيرة ناهيك عن صعوبة الصنع ولكنهم استمروا في تقديم السمبوسك التي لم يبق من حرفييها إلا القليل أما هم فطوروا صناعتها بحيث أصبحوا يلفون السمبوسك على صاجات كبيرة ترفع على أفران غاز مستديرة وهذه الطريقة ساهمت في استمرارهم بصناعة السمبوسك وهم يكثرون من اعدادها في الاعياد لانها تشكل موسما لها ولكن منذ خمسة أعوام تصاعد طلبها أيضا في رمضان لأنهم صنعوا منها المالح والحلو فمنها المحشو بالجوز والسكر واخرى بالقشدة اضافة إلى الجبن واللحم وأن انتشار وصفات الطعام على النت والفيس مواقع التواصل الاجتماعي جعل السيدات السوريات يطلعن بشكل دائم على مختلف انواع حشوات السمبوسك وأصبح رمضان موسما آخر لها لأنها زينت مائدة الإفطاربمختلف أنواعها.
وأردف رمضان لقد حافظنا على صناعة السمبوسك وعلى مر الزمن اكتسبنا خبرات فيها وبخاصة طريقة مدها على الصاج الساخن الذي يتطلب احترافية كبيرة حتى تتساوى ثخانة رقائق السمبوسك وان ما أخذه من خبرة اجداده اضاف اليه من خبرته ليقدمها لزبائنه.
روهلات شيخو