ريف دمشق-سانا
وصلت إلى سورية اليوم قافلة مساعدات لبنانية عبر معبر جديدة يابوس الحدودي، مقدمة من حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) والتنظيم الشعبي الناصري، تضم أربع شاحنات محملة بمختلف المواد الإغاثية والغذائية والألبسة ومعدات الدفاع المدني وغيرها، لمؤازرة متضرري الزلزال في مدينة حلب.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان: إن “الحركة بجميع أحزابها وقواها تعلن وقوفها إلى جانب سورية الحبيبة التي طالما وقفت إلى جانب لبنان في مصابه، ونحن اليوم نقدم واجبنا تجاه هذا الشعب العظيم الذي كان سباقاً في استضافته لجميع اللبنانيين أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان وكان داعماً له في جميع حالاته”.
من جهته بين عضو الأمانة السياسية في التنظيم الشعبي الناصري مصباح الزين في تصريح مماثل أنهم قدموا إلى سورية للتضامن مع الأهالي المنكوبين في محافظات حلب واللاذقية وحماة، نتيجة تعرضهم لكارثة طبيعية ويضعون إمكانياتهم المتواضعة تحت تصرف سورية، معتبراً أن “هذا أقل من الواجب كون سورية كانت دائماً وأبداً قلب العروبة النابض وستبقى”.
عضو المؤتمر الشعبي اللبناني منير كنيعو أكد أن تواجدهم في سورية اليوم من أجل الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته والتضامن معه كون سورية كانت السباقة في الدعم والمبادرة لمساعدة الأشقاء أينما وجدوا، فيما لفت أحد أعضاء الهيئة الإدارية في جمعية الهلال الوطني اللبناني يحيي المصري إلى أن الجمعية أحدثت منذ وقوع الزلزال خلية لجمع المساعدات والتبرعات العينية لمساعدة المتضررين في سورية، وكان هناك استجابة واسعة بين اللبنانيين تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الأهالي في حلب واللاذقية وحماة.
عضو المكتب التنفيذي عن قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل والصحة في محافظة ريف دمشق الدكتورة آلاء الشيخ أشارت إلى أن القافلة اللبنانية التي وصلت اليوم إلى سورية تضم مجموعة من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية والألبسة والأحذية والحرامات، إضافة إلى معدات الدفاع المدني تعبيراً عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب سورية التي كانت ولا تزال قلب العروبة النابض، ورداً لجزء من الدين الذي قدمته سورية للأشقاء العرب في لبنان وغيرها.
سفيرة إسماعيل
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency