أدباء عراقيون يدعون أقرانهم العرب لمؤازرة منكوبي الزلزال في سورية وكسر الحصار الجائر عليها

بغداد-سانا

دعا أدباء عراقيون أقرانهم العرب في كل مكان إلى مؤازرة منكوبي الزلزال في سورية والعمل على كسر الحصار الأمريكي الغربي الجائر المفروض عليها.

وفي تصريحات لمراسلة سانا في بغداد قال الروائي والإعلامي العراقي عبد الرضا الحميد: “إن العراقيين يشعرون اليوم أن الجرح جرحهم وإن المصيبة مصيبتهم، ولذلك هبوا إيفاء لدين سورية العظيم، ذلك الدين الذي تجلى في إيواء سورية لملايين العراقيين في موجات هجرة عدة وطيلة العهود السياسية السابقة”، مطالباً الأدباء العرب بالانتصاف لشعب سورية وحث حكوماتهم على كسر الحصار الجائر عليه من قبل قوى الطغيان العالمي.

بدوره قال الكاتب والمخرج طالب السيد: “إن ‏أشقاءنا السوريين وقفوا مع العراقيين بالذات في أصعب الظروف وأحلكها فلا نقاسمهم الخبز وحده بل سنقاسمهم النبض وهذا أقل ما يمكن أن يقدم لهم وفاء ومشاركة في المحنة”، متسائلاً عمن يتشدق بالعروبة والتضامن ويخرس الآن عن النهوض بواجبه القومي والإنساني.

من جانبه أكد القاص والروائي خالد الوادي ‏أن هبة العراقيين بهذه الطريقة ليست مستغربة إطلاقاً ولكن المستغرب أن البلدان العربية تناولت قضية زلزال تركيا وتركت سورية، مشيراً إلى أن الحصار الأمريكي الغربي على سورية هو صهيوني مئة بالمئة وبعض أدواته عربية للأسف.

وأعرب الشاعر فاضل شعيراوي عن اعتزازه‏ بالفخر لما قامت به الحكومة العراقية والحشد الشعبي من مد يد العون والغوث والمساعدة والموقف المسؤول لسورية في محنتها ولشعبها الطيب، مطالباً الشعوب العربية بأن تكون حرة وبعيدة عن مخططات حكامها وأن تضغط بشكل واضح وصريح من أجل فك الحصار على سورية.

كما دعا شعيراوي كل أحرار العالم من أجل أن يمارسوا دورهم بمساندة سورية وشعبها وأن يضغطوا على حكومات الاستكبار لإنهاء الحصار بشكل كامل ومبرم.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency