فيينا-سانا
أكدت جمعية الصداقة العربية النمساوية أن العقوبات الغربية المفروضة على سورية أدت إلى تفاقم معاناة المنكوبين بالزلزال الذي تعرضت له.
وقال رئيس الجمعية فريتز أيدلينغر في نشرته الأسبوعية: إن “الوضع الحالي بات أكثر صعوبة بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية”.
وأوضح أيدلينغر أنه “بغض النظر عن العواقب المباشرة للزلزال .. فإن من الضروري تنفيذ ما اقترحته المقررة الخاصة للأمم المتحدة ألينا دوهان العام الماضي لرفع جميع العقوبات أحادية الجانب عن سورية، والتي تسببت الآن بتفاقم الأوضاع في سورية بشكل كبير نتيجة الزلزال”.
من جهتها دعت الصحفية والخبيرة الألمانية في شؤون الشرق الأوسط كارين لويكفيلد إلى تقديم المساعدات للمنكوبين إثر كارثة الزلزال.
وقالت لويكفيلد في مقابلة أجرتها معها جمعية الصداقة العربية النمساوية: “إن الزلزال الأخير أدى إلى تفاقم الوضع السيىء في سورية بعد أكثر من 11 عاماً من الحرب التي أضرت بالبلاد وشعبها”، مضيفة: إن “المساعدة الدولية الفورية والواسعة ضرورية”.
وانتقدت لويكفيلد موقف الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لمواصلتها فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب على سورية وحرمانها الشعب السوري المنكوب بكارثة الزلزال من المساعدات الإنسانية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency