(نازح في مكاني)… مجموعة شعرية تعبر عن هموم النزوح عن البيت والوطن

دمشق-سانا

(نازح في مكاني) مجموعة شعرية للشاعر نبيل القانص يرصد فيها هموم الذين تركوا بيوتهم وأرضهم بسبب المؤامرات والإرهاب بأسلوب يحمل دلالات وعواطف وأشجاناً صادقة.

ويعبر القانص في مجموعته عن انعكاس الواقع الذي عاشه كثير من السوريين وأطفالهم ليعبر عنه في نصه (نزوح 2) بأسلوب سهل ممتنع فيقول:

في العقاب الجماعي … والليل يكتب نعياً طويلاً … وتجري الرياح لإنقاذ طفل رضيع … سمعت دموع الفتاة تقول لجدتها: قتلوا فيك حلماً مسناً ..

وفي قصيدته (نزوح 6) يعبر القانص عن ضرورة الصمود والتصدي وحب الأرض ورفض الإرهاب ومواجهته فيقول:

للبقاء غريزته في التصدي… هل تسمعون اندفاعي كالنهر نحو الأقاصي.. وهل تفهمون النداء المقدس ينبض في الأرض؟.

وفي مجموعته الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب يشير القانص إلى النتائج المهمة التي يحصدها الصامدون على حب أوطانهم بشكل دلالي يرمز فيه إلى جماليات الوفاء للوطن فيقول في قصيدة (نزوح 7):

لم تمت .. وابتسامتها الآن في مأمن .. أنتما تمسكان بغصن الخلاص معاً .. أنت فدية منفاك سيده .. وهي قربان هدي المدينة أقدس أسرارها.

المجموعة التي تقع في 95 صفحة من القطع المتوسط تتميز بصدق الانفعال الوجداني، ولمؤلفها عدد من المؤلفات منها كاريس ووجهان لربيع واحد ومنديل ثلجي.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency