اللاذقية-سانا
تقديرا لدور المعلمين في تنشئة جيل واع لمحاربة الجهل والتخلف أقام فرع نقابة المعلمين بجامعة تشرين احتفالية فنية اليوم على مدرج كلية العلوم في الجامعة بمناسبة عيد المعلم وبحضور وفد اتحاد المعلمين العرب.
وتضمنت الاحتفالية عروضا فنية لفرقة رمال للمسرح الراقص بعنوان “علم بلادي ورقصة سماح” في إشارة إلى أهمية التسامح لدى الشعب السوري وضرورة صفاء القلوب للبدء بإعادة الإعمار إضافة إلى عرض فيلمين وثائقيين عن دور جامعة تشرين كصرح حضاري وتعليمي.
وأكد نقيب المعلمين في تونس مستوري القمودي في كلمة المعلمين العرب أن العرب يتعرضون لمخططات غربية تخريبية تستهدف كل مقومات الفكر والقوة لديهم وأن الشعب العربي الذي اختار مواجهة هذه المخططات ومنهم شريحة المعلمين “يقف إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة” للتصدي لهذه المخططات ومواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها بادواتها الإرهابية.
ولفت القمودي إلى أن سورية كانت ولا تزال البوابة التي ينظر العرب من خلالها الى الحرية والتطور موجها التحية إلى الحركة الطلابية فيها التي تشكل لبنة مستقبل سورية والوطن العربي وللجيش العربي السوري الذي يقاتل ببسالة لرد العدوان الإرهابي التكفيري عن سورية والدول العربية داعيا إلى ضرورة “إعادة النظر في المنظومة التربوية لأنها الطريق إلى التطوير والتنمية التي ننشدها”.
بدوره بين نقيب المعلمين في الجامعة الدكتور يونس يونس دور المعلمين في محاربة الظلم والتخلف والفكر التكفيري الوهابي الإرهابي الذي يحاول أعداء الوطن نشره موضحا ان اصحاب هذا الفكر يمثلون أعداء الحياة ويسعون لتحقيق مخططات صهيوأمريكية لتمزيق الأمة العربية.
ورأى يونس أن المعلمين رسموا بأرواحهم وأقلامهم صورة الوطن الأنقى وحولوا مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم إلى منابر فكر وعلم لترجمة رسالتهم الحقيقية في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية تكون فيه المدارس مراكز إشعاع يتلقى فيها الطلبة العلوم لبناء الوطن وتنميته.
حضر الاحتفالية رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة الدكتور صلاح داوود ونقيب المعلمين في سورية نايف الحريري والأمين العام لاتحاد المعلمين العرب أيوب فرج المرتضى وعدد من عمداء الكليات ونقباء المعلمين في دمشق وطرطوس واللاذقية.
ويضم وفد المعلمين العرب ممثلين من اليمن وتونس والمغرب ومصر والعراق وموريتانيا.