حمص-سانا
أوصى المشاركون في ختام ورشة العمل الوطنية حول تطبيقات التربية من أجل التنمية المستدامة ومهارات العمل بضرورة إدخال مفهوم التنمية المستدامة وتوطينه في قطاع التعليم المهني والتقني لما له من نتائج فعالة في رفع مستوى مخرجات التعليم وتحقيق النوعية في جميع مجالاته بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأكدت التوصيات ضرورة تحديد الدور الأساسي للكادر التوجيهي والتدريبي في العملية التعليمية وإيلاء التأهيل والتدريب الأهمية اللازمة عبر إيجاد فرص عمل للشباب في منشآت التعليم المهني والتقني ومواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع.
وطالب المشاركون بتحويل المنشآت التعليمية في القطاع المهني والتقني إلى ورشات عمل انتاجية لدعم الاقتصاد الوطني واستيعاب طاقات ومهارات الدارسين والخريجين الشباب بمختلف الاختصاصات لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأخير جلسة عمل حول سبل ترويج التعليم والتدريب المهني والتقني ورسم مساراته في اطار التنمية المستدامة وكيفية الارتقاء بجودة التعليم المهني والتقني علميا.
وكانت أعمال الورشة التي أقامتها اللجنة الوطنية السورية لليونيسكو ومديرية التعليم المهني والتقني بوزارة التربية بالتعاون مع مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية بدأت في 29 من الشهر الجاري في المركز الوطني للمتميزين بحمص.